استشاري باطنة لـ"العين الإخبارية": الخل يقلص مستويات الجلوكوز في الدم
دراسات تثبت فاعلية الخل في تحسين مستويات الجلوكوز في الدم، خلال فترة ما بعد تناول الطعام، لدى المصابين بـ"مقاومة الأنسولين".
لا يخلو مطبخ مصري من الخل، إذ يدخل في تحضير الكثير من الوجبات بجانب استخدامات أخرى، ويرجع ذلك إلى فوائده الكثيرة، ورغم ذلك أثبتت الدراسات الحديثة مزيدا من المزايا للإكثار من تناوله.
ويوضح الدكتور محمد السيد حسن، استشاري الباطنة بوزارة الصحة المصرية، أن دراسات حديثة أثبتت فاعلية الخل في تحسين مستويات الجلوكوز في الدم خلال فترة ما بعد تناول الطعام، لدى المصابين بما يعرف بـ"مقاومة الأنسولين".
ويقول حسن، في حديثه لـ"العين الإخبارية": "يصبح الأنسولين الموجود في الدم لدى هؤلاء المرضى، أقل فاعلية في تخفيض مستوى السكر به، وثبت من خلال دراسة أجريت على 11 شخصا ممن يعانون مما يسمى بـ(مقدمات السكري)، أن تناول 20 ملليمترا من خل التفاح، أي أكثر قليلا من ملعقة صغيرة، أدى لتقليص مستويات السكر في الدم لديهم، خلال فترة تتراوح بين 30 و60 دقيقة بعد تناولهم الطعام".
فائدة أخرى يشير إليها حسن، أثبتتها دراسة أجريت في اليابان على 155 يابانيا بالغا من البدناء؛ إذ إن تناول خل التفاح يؤدي إلى حدوث نقص ملموس في الوزن وكتلة الدهون، وكذلك في مستوى ما يعرف بـ"ثلاثي الجليسريد"، وهو نوع من المواد الدهنية الموجودة في الجسم، وله وظائف مفيدة للإنسان.
ورغم أن العينات التي أجريت عليها هذه الدراسات لا تعد دليلا علميا قويا، فإنها مؤشر على فوائد الخل، لكن يؤكد حسن ضرورة الأخذ في الاعتبار أنه مثل أي شيء، يجب عدم الإكثار من تناوله، حتى لو كان مفيدا، لا سيما أن الخل يحتوي على نسبة من حمض الخليك، الذي يسبب بخاره التهيج للعيون، وجفاف وحرق الأنف، واحتقان الحلق والرئتين.
ويحتوي الخل الأبيض المقطر الذي يستخدم للتنظيف، على تركيزات عالية من هذا الحمض، بينما تتراوح نسبته بين 4 و8% في الخل الصالح للاستخدام.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yNTEg
جزيرة ام اند امز