الإعلام الإيطالي عن "الأخوة الإنسانية": سلام عالمي وعيش مشترك
الوثيقة جرى توقيعها خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية، الذي احتضنه "صرح زايد المؤسس"، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، الإثنين الماضي
أشادت وسائل الإعلام الإيطالية، الأربعاء، بوثيقة "الأخوة الإنسانية"، التي وقعها قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، مؤكدة أنها تدعو إلى السلام العالمي والتعايش المشترك.
- خبراء تونسيون: وثيقة الأخوة الإنسانية تؤسس دستورا جديدا للتعايش السلمي
- "علماء موريتانيا": إشعاع "الأخوة الإنسانية" ينطلق من الإمارات
وأبرزت الصحف ووكالات الأنباء الإيطالية الوثيقة التي وقعت خلال فعاليات لقاء الأخوة الإنسانية، الذي احتضنه "صرح زايد المؤسس"، الإثنين الماضي، وأفردت بنودها في افتتاحياتها، معتبرة أنها تشجع العلاقات الأخوية بين البشر.
وأشارت وسائل الإعلام الإيطالية إلى أن الوثيقة شهد توقيعها الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، وأكثر من 500 من قيادات وممثلي الأديان وشخصيات ثقافية وفكرية من مختلف دول العالم.
وذكرت صحيفة "لا ستامبا" الإيطالية أن "وثيقة الأخوة الإنسانية تندد تبرير نهج العنف باسم الدين، وتحذر من أنه لا يُسمح لأحد باستخدام اسم الله لتبرير العنف، بالإضافة إلى أن بنودها ضمت الاعتراف الكامل بحقوق المرأة".
من جانبها، أكدت وكالة "asianews" التابعة للمعهد الروماني الكاثوليكي الباباوي، أن "وثيقة الأخوة الإنسانية تدعم مبدأ الحوار وترفض الإرهاب".
وأشارت إلى أن "الوثيقة تدعم مبدأ الحوار ورفض الإرهاب وجميع أشكال العنف باسم الله وتعزيز المرأة واحترام الطبيعة".
وفي سياق متصل، أشادت وكالة الأنباء "نوفا" بوثيقة "الأخوة الإنسانية، مؤكدة أنها "تهدف إلى تشجيع العلاقات الأخوية بين البشر".
وذكرت أن "الوثيقة الموقعة تنقسم إلى 12 نقطة، تهدف إلى تشجيع العلاقات الأخوية بين جميع البشر، ووضع حد للصراعات، ومحاربة ظاهرة الإرهاب والتطرف ومساعدة الفقراء".
يذكر أن الصفحة الرسمية لأخبار الفاتيكان اهتمت بشكل كبير بنشر بنود الوثيقة كاملة، حيث وصفتها بأنها "وثيقة الأخوة الإنسانية من أجل السلام العالمي والعيش المشترك".