حفيد البنا يلجأ للتزوير للإفلات من جريمة الاغتصاب

تذكرة الطيران الحقيقية كشفت تطابق موعد وصول طارق رمضان مع رواية المدعية وتدحض أكاذيب الدفاع وتفتح الطريق أمام اتهام حفيد البنا بالتزوير.

دفع محامي طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان الإرهابية، ببراءة موكله من اتهامات بالاغتصاب، عبر نفي وجوده في مدينة ليون الفرنسية خلال الوقت الذي قررته الشاكية، مستندا لموعد وصوله المدون على تذكرة الطيران، قبل أن تنكشف الحقيقة.

وأظهر تحقيق أجرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية، موعد وصول رمضان الحقيقي، في تمام الساعة 11:15 صباحا بالتوقيت المحلي وليس كما ادعى محاميه، ما يثبت التهمة عليه.

• استمرار حبس حفيد البنا "المغتصب" بعد فشل حيلة التمارض
• حفيد البنا المغتصِب.. المصير المعلق خلال ساعات

ووفقا "ليبراسيون" فإن ميعاد وصول الطائرة إلى ليون المؤرخ في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2009، بدلا من أن يصبح دليل دفاع، أصبح دليل إدانة، ما عقٌد موقف رمضان في القضية التي يواجه فيها اتهامات رسمية باغتصاب سيدتين.

وحصلت الصحيفة الفرنسية على الدليل الذي يدحض دليل الدفاع الوحيد الذي قدمه محامي حفيد مؤسس الإخوان، الذي لجأ إلى وثيقة مزورة تشير إلى وصله المدينة الفرنسية ليون بعد الموعد التي حددته الشاكية لقيامه بالاعتداء عليها.

وكان موقع "مسلم بوست" الناطق بالفرنسية حصل من شركة الطيران على تذكرة تحدد موعد وصول طارق رمضان الذي يتوافق مع رواية الشاكية ويدعمها.

وكانت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية قد ذكرت في وقت سابق اختفاء وثيقة وصفتها بـ"الحاسمة" في ظروف غامضة من ملف القضية قبل أن تظهر مرة أخرى الخميس الماضي، وتتمثل في تذكرة الطيران الخاصة برمضان، حيث تشير إلى أن المتهم رمضان حجز تذكرة الطيران بين العاصمة البريطانية لندن ومدينة ليون الفرنسية بتاريخ 9 أكتوبر 2009، وهو التاريخ الذي يدعم الاتهامات الموجهة لرمضان.