فيديو "هوليوودي" لجندي كوري شمالي يهرب من أجل الحرية
فيديو "درامي" لجندي كوري شمالي يهرب من أجل الحرية
لقطات فيديو مروعة للفرار الهوليوودي للجندي التي لا تزال رتبته وهويته مجهولتين
في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري أقدم جندي من كوريا الشمالية على خطوة جريئة وهي الفرار من بلاده إلى الجارة الجنوبية، ولكن هذا الفرار لم يكن سهلًا فقد أسفر عن إصابته بست رصاصات بعد استهدافه بنحو 40 رصاصة.
وانتشرت على وسائل الإعلام، لقطات فيديو مروعة للفرار الهوليوودي للجندي التي لا تزال رتبته وهويته مجهولتين، وتُظهر لقطات الفيديو حراس الحدود الكوريين الشماليين على بعد خطوات من الجندي عندما أطلقوا النار عليه في محاولة يائسة لمنعه من عبور الحدود إلى كوريا الجنوبية.
ونجح الجندي في الفرار ولكن أُصيب إصابات بالغة، وبعد خضوعه لعمليتين جراحيتين الأسبوع الماضي، أصبح واعيًا الآن وتوقف عن الاعتماد على جهاز التنفس الصناعي.
ثمة اعتقاد أن المنشق رقيب أول في الجيش في منتصف العشرينيات من العمر، وكان متمركزًا في المنطقة الأمنية المشتركة في قرية بانمونجوم، بحسب النائب البرلماني عن الحزب الحاكم في كوريا الجنوبية، كيم بيونج كي.
وسيشكل هذا الانشقاق حرجًا كبيرًا لكوريا الشمالية التي تزعم أن جميع الانشقاقات نتيجة عمليات اختطاف تقوم بها كوريا الجنوبية أو إغوائها للكوريين الشماليين للانشقاق، من جانبها، لم تقل بيونج يانج أي شيء عن عملية الانشقاق حتى الآن.
وقالت قيادة الأمم المتحدة في كوريا الجنوبية، إن الفيديو كشف أيضًا عن أن أحد جنود كوريا الشمالية عبر الحدود أثناء مطاردته للمنشق، وفقًا لصحيفة "التلجراف" البريطانية.
وأوضح المتحدث باسم قيادة الأمم المتحدة الكولونيل تشاد جي كارول، أن تصرفات كوريا الشمالية أثناء عملية الهرب في قرية بانمونجوم انتهكت اتفاق الهدنة الذي أنهى الحرب بين الكوريتين؛ لأن جنود كوريا الشمالية أطلقوا النار عبر الحدود وعبروها جسديًا أثناء سعيهم وراء الجندي.
يُذكر أنه منذ نهاية الحرب الكورية، هرب حوالي 30 ألف كوري شمالي –أغلبهم عبر الصين- إلى كوريا الجنوبية.