85 % انخفاضا في واردات كوريا الجنوبية من نفط إيران خلال أغسطس

كوريا الجنوبية استوردت في أغسطس 232 ألفا و723 طنا من خام إيران، بانخفاض من 1.55 مليون طن العام الماضي، وهو أدنى مستوى منذ ديسمبر 2015.

هبطت واردات كوريا الجنوبية من النفط الإيراني خلال أغسطس/آب إلى أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2015، حيث خفض الزبائن مشترياتهم مع اقتراب فرض عقوبات أمريكية على طهران، اعتبارا من نوفمبر/تشرين الثاني. 

• "هيلينيك بتروليوم" اليونانية تتخلى عن نفط إيران
• بومبيو: نتوقع توقف جميع الدول عن شراء نفط إيران وإلا واجهت عقوبات

في أغسطس/آب، استوردت كوريا الجنوبية 232 ألفا و723 طنا من الخام الإيراني، أو ما يعادل 55 ألفا و28 برميلا في اليوم، بانخفاض نسبته 85% من 1.55 مليون طن العام الماضي، وفقا لما أظهرته بيانات الجمارك السبت.

وهذا هو أدنى مستوى منذ ديسمبر/كانون الأول 2015 عندما بلغ حجم الواردات 207 آلاف و629 طنا.

حسب رويترز، هبطت واردات كوريا الجنوبية من نفط إيران 41.4% إلى 7.15 مليون طن، أو ما يعادل 215 ألفا و807 براميل يوميا خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، مقارنة مع الفترة المقابلة من العام الماضي.

واشترت كوريا الجنوبية، وهي خامس أكبر مستورد للخام في العالم، ما إجماليه 12.62 مليون طن من الخام في أغسطس/آب، أو ما يعادل 2.98 مليون برميل يوميا، بانخفاض بلغ نحو 7% من 13.55 مليون طن قبل عام.

في أغسطس/ آب، عززت كوريا الجنوبية مشترياتها من النفط من الولايات المتحدة وأستراليا لتحل محل النفط الإيراني، وزادت واردات الخام الأمريكي خمسة أمثال إلى 887 ألفا و559 طنا على أساس سنوي، بينما ارتفعت الواردات من أستراليا إلى أربعة أمثال مسجلة 305 آلاف و347 طنا.

وفي أول 8 أشهر من العام، اشترت كوريا الجنوبية 99.62 مليون طن من الخام، أو ما يعادل 3 ملايين برميل يوميا، بارتفاع 1.5% على أساس سنوي.

وستنشر شركة النفط الوطنية الكورية التي تديرها الدولة، البيانات النهائية لواردات أغسطس/آب النفطية في وقت لاحق من هذا الشهر.

وانخفضت صادرات إيران من النفط الخام والمكثفات في أغسطس/آب دون 70 مليون برميل للمرة الأولى منذ أبريل/نيسان 2017، وذلك قبيل بدء سريان جولة ثانية من العقوبات الاقتصادية الأمريكية في الرابع من نوفمبر/تشرين الثاني.

وطلبت الولايات المتحدة من مشتري النفط الإيراني خفض وارداتهم منه إلى الصفر، اعتباراً من نوفمبر/تشرين الثاني، لإجبار طهران على التفاوض على اتفاق نووي جديد وكبح نفوذها في منطقة الشرق الأوسط.

وخفض العملاء الرئيسيون للنفط الإيراني جميعاً وارداتهم في أغسطس/آب، بعدما أوقف بالفعل معظم المشترين وبنوك وشركات تأمين التعاملات في النفط الإيراني.