مؤتمر بدبي :الروبوتات ستحد من أخطاء الأطباء
المؤتمر شارك فيه أكثر من 70 متحدثا يمثلون 20 دولة، من أجل تبادل الخبرات والتعرف على أحدث الممارسات في مجال تطوير الرعاية الصحية الرقمية
أكد مشاركون في مؤتمر دولي بدبي أن الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوت في المجال الصحي سيحد من الأخطاء الطبية بنسبة كبيرة جدا، وسيسهم في إجراء الجراحات بدقة تقترب من 100%.
- باستخدام الذكاء الاصطناعي.. تطوير تقنية جديدة تسهم في إنقاذ البشر
- قمة المدينة الذكية: أبوظبي تملك إمكانات هائلة لتعزيز الذكاء الاصطناعي
وأفاد متخصصون مشاركون في "المؤتمر الخليجي الثاني لتطوير كوادر الرعاية الصحية الرقمية" بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي زادت من جودة القطاع الصحي في دول الخليج، ولفتوا إلى أنها تتيح الاكتشاف المبكر للأمراض أو توقعها قبل حدوثها، وتمكن من استشراف طرق العلاج وتوفير الرعاية الصحية الأفضل للمرضى بدقة متناهية.
وأصبح بإمكان الأطباء التنبؤ بأمراض القلب والإصابة بقصور في عضلة القلب من خلال فحص نبضة واحدة وبدقة 100% عبر برامج الذكاء الاصطناعي.
وقالوا إن الذكاء الاصطناعي لن يستبدل الأطباء، لكنه سيكون مستشارا للطبيب الذي يتخذ قرار العلاج، مشيرين إلى أن مستقبل الأطباء مرهون بمعرفة تقنياته والإلمام بها على أكمل وجه.
ونبه المؤتمر إلى أن نقص كوادر الرعاية الصحية المؤهلة للتعامل مع التقنيات الطبية الرقمية يعد عقبة رئيسية في الاستفادة من التطبيقات الحديثة وخدمات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي بالدول العربية.
وقال الدكتور أسامه الحسن، الإخصائي بإدارة المعلوماتية الصحية والصحة الذكية بهيئة الصحة في دبي والمنسق العام للمؤتمر، إن المؤتمر شارك فيه أكثر من 70 متحدثا يمثلون 20 دولة، من أجل تبادل الخبرات والتعرف على أحدث الممارسات في مجالات تطوير كوادر الرعاية الصحية الرقمية.
وأضاف الحسن للصحفيين، اليوم الإثنين، في ختام المؤتمر الذي استمر 3 أيام، أن المؤتمر يهدف إلى دعم توطين كوادر الصحة الرقمية في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تصميم مناهج تعليمية متخصصة ومسارات مهنية جاذبة للكوادر الوطنية الشابة، تمهيدا لانخراطها في هذا المجال الحيوي بما يسهم في دعم الاقتصاد الرقمي ورفع كفاءة المنظومة الصحية ككل.
وقال الدكتور عمرو بن أحمد جمال، استشاري طب الأسرة والمعلوماتية الصحية بكلية الطب في جامعة الملك سعود بالرياض ورئيس اللجنة العلمية للمؤتمر، إن برنامج المؤتمر تضمن 10 ورش عمل تدريبية متخصصة في مسارات الصحة الرقمية.