إضافات جديدة لـ"دبي كانْفَس" تعزز مكانته على أجندة الثقافة الإقليمية
زوار مهرجان "دبي كانْفَس" للرسم ثلاثي الأبعاد، على موعد مع الجديد والمدهش في دورته الرابعة.
ينتظر زوار مهرجان "دبي كانْفَس" للرسم ثلاثي الأبعاد الإضافات الجديدة في دورته الرابعة، المقرر عقدها خلال الفترة من 1-7 مارس/ آذار المقبل في "لا مِير"
- "براند دبي" ينظم مهرجان "دبي كانفس" بالشراكة مع "مراس"
- بالفيديو.. "العين" تأخذكم بجولة على "دبي كانفاس".. سعادة ثلاثية الأبعاد
وأعلنت اللجنة التنظيمية للمهرجان، الذي ينظمه "براند دبي"، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بالشراكة مع "مِراس" للعام الثالث على التوالي، أن الإضافات الجديدة تهدف إلى تعزيز مكانة الحدث كأحد أهم الفعاليات الإبداعية في المنطقة، بما يقدمه من أشكال فنية فريدة ومتميزة تعتبر محل اهتمام الجمهور المهتم بالفنون ومتابعي مجالات الإبداع.
وأوضحت اللجنة أن الموقع الجديد الذي تم اختياره لاستضافة "دبي كانْفَس" هذا العام يعدُ من أهم مستجدات المهرجان بما تمثله إطلالة "لا مير" من قيمة، كخلفية ذات قدر كبير من الإبداع للأعمال المشاركة في المهرجان؛ لتتكامل مكونات المكان مع أعمال الفنانين في تشكيل جمالي بديع.
ويمثل الموقع نقطة جذب تستقطب يوميا آلاف الزوار الذين سيكون لديهم فرصة للاطلاع خلال الأسبوعين: الأخير من فبراير والأول من مارس، على أعمال نخبة من فناني الإمارات والعالم.
إطلالة "لا مير" تحاكي المهرجان الإبداعية
وأكدت ميثاء بوحميد، مديرة "براند دبي"، أن نسخة العام 2018 تُعقد في موقع يعد واحداً من أرقى وأحدث وجهات الجذب السياحي في دبي، وهي منطقة "لا مير"، المطورة من قبل "مِراس" التي تتعاون مع "براند دبي" على مدار ثلاث دورات متعاقبة، مشيرةً إلى أن الوجهة الجديدة تتسم بالعديد من أوجه الإبداع الهندسي والمعماري ما يجعلها مكاناً مثالياً لاستضافة المهرجان، لاسيما أن المساحة المخصصة لعرض الأعمال الفنية في "لا مير" الواقعة في منطقة جميرا تزيد بنحو 25% مقارنة بمساحة المهرجان في دورة العام الماضي والتي عُقدت في منطقة "سيتي ووك" التابعة لمِرَاس في قلب دبي.
ومن جانبها، قالت سالي يعقوب، الرئيس التنفيذي للمراكز في "مِراس": "وضمن أجواء مميزة وتصاميم عصرية. إن استضافة "دبي كانْفَس" في "لا مير" التي تستقطب الباحثين عن تجارب مختلفة ولديها خيارات غنية من المتاجر والمطاعم والمقاهي والأنشطة الترفيهية في الهواء الطلق من شأنه إغناء تجربة زوار المهرجان عبر تقديم أعمال فنية وفعاليات وأنشطة تفاعلية متنوعة.
وأوضحت أن الحدث يضيف بعداً إبداعياً وجمالياً للطابع المبتكر الذي تتسم به هذه الوجهة، بما يتماشى مع توجه "مِراس" بتوفير مساحات للتواصل والتفاعل الاجتماعي تثري الخيارات التي توفرها دبي".
مشاركة مواهب متميزة هي الأوسع منذ انطلاق المهرجان
وبدورها، أوضحت عائشة بن كلي، مدير مشروع "دبي كانْفَس"، أن الدورة الرابعة للمهرجان تشهد زيادة ملحوظة في عدد الفنانين المشاركين لتصبح الدورة الأكبر من حيث حجم المشاركة منذ انطلاق "دبي كانْفَس" في العام 2015، وقالت: "تشهد الدورة الرابعة من المهرجان مشاركة أكثر من 30 فناناً ينتمون لمدراس فنية مختلفة، وهو أكبر عدد من الفنانين يشارك في دورة واحدة منذ بدء "دبي كانْفَس"، وفضلاً عن ذلك تعد الدورة الحالية الأكثر تنوعاً من حيث الأشكال الفنية المعروضة، إذ يوجد هذا العام نخبة من المواهب الفريدة من الإمارات ومن مختلف أنحاء العالم، انطلاقا من حرص المهرجان على تقديم أعمال تعبِّر عن مدارس وتوجهات فنية متعددة".
تفاعل مباشر
وعن الفنون الإبداعية الحديثة التي تستضيفها نسخة العام الحالي، قالت بن كلّي: إلى جانب فن الرسم ثلاثي الأبعاد الذي يعد الشكل الفني الأبرز في المهرجان، تشهد دورة هذا العام استضافة أشكال وفنون إبداعية جديدة لم يسبق عرضها من قبل، بهدف ترسيخ مكانة الحدث كمنصة تُمكن محبي الفنون من الاطلاع على التيارات الفنية الحديثة. كما توفر التواصل المباشر مع الفنانين العالميين المشاركين.
وأضافت أنه خلال دورة العام 2018 سيتمكن الجمهور من رؤية باقة كبيرة من الفنون الإبداعية الحديثة، بما يشمل الرسم الجداري وفن الشريط اللاصق، وأشكالاً حديثة لفن البورتريه".
أشكال فنية يشاهدها الجمهور للمرة الأولى
وأوضحت أنه حرصاً على تحقيق أكبر استفادة من وجود هذه النخبة من الفنانين العالميين ذوي الرصيد الوافر من الخبرات والمهارات الإبداعية المتفردة، قامت إدارة المهرجان بتنظيم مجموعة من الأنشطة والفعاليات الفنية المتخصصة، التي يمكن من خلالها أن يتواصل الفنانون المحليون وطلاب الفنون ومحبوها مع هذه الكوكبة من رواد المدارس الفنية المختلفة والتدرب معهم؛ للتعرف على التفاصيل الدقيقة والمميزة للأساليب الفنية الحديثة، لاسيما مع استضافة الدورة الرابعة لأشكال إبداعية جديدة كلياً.
ويقدم مهرجان دبي كانْفَس سنوياً باقة متنوعة من الفعاليات التي تناسب جميع أفراد الأسرة، علاوة على مجموعة كبيرة من الأنشطة الترفيهية طوال فترة انعقاده التي تبدأ في الأول من مارس 2018، وتستمر حتى السابع من نفس الشهر في منطقة "لا مير"، والدعوة عامة للجمهور، علما بأن الراغبين في مشاهدة الفنانين أثناء تنفيذ الأعمال الفنية مباشرةً، يمكنهم زيارة مقر المهرجان بدءاً من الـ26 من فبراير المقبل.
وتشهد نسخة العام الحالي من "دبي كانفس" إضافة مجموعة كبيرة من العناصر الجديدة بهدف ترسيخ موقع المهرجان، كمنصة تسهم في إثراء المشهد الإبداعي في دبي، وتؤكد مكانتها في طليعة المدن المعنيّة بتبني الإبداع في شتى المجالات.
aXA6IDE4LjIyNi4xNy4yMTAg جزيرة ام اند امز