عبر إكسبو دبي.. هيئة قناة السويس تتحول لمركز جذب سياحي
وضعت هيئة قناة السويس المصرية خططًا لتطوير ثلاث مُدن على طول ضفاف القناة البالغ طولها 196 كيلومترًا لتصبح مراكز جذب سياحي نشطة.
وذلك ترقبًا لانتعاش عالمي في قطاع السياحة البحرية.
حوافز وتطوير
وصرح مسؤولون من هيئة قناة السويس بجناح مصر في إكسبو 2020 دبي عن أنه من المقرر تطوير مدن الإسماعيلية، وبورسعيد، والسويس على مراحل، حيث ستحصل السفن واليخوت السياحية التي تمر عبر القناة على حافز، يتمثل في حصولها على خصم يصل إلى 50 في المئة على رسوم العبور بحسب مدة بقائها في المنطقة.
وتشمل معالم الجذب الجاري تطويرها على طول مسار القناة متحف قناة السويس، والقرية الأولمبية، إلى جانب عدد من الفيلات والشاليهات الفاخرة.
يمر عبر قناة السويس حوالي 12 في المئة من حجم التجارة العالمية، وهو ما يمثل 30 في المئة من إجمالي حركة الحاويات العالمية. وتمثل القناة الرافد الرئيسي الأسرع والأكثر مباشرة الذي يربط بين قارتي آسيا وأوروبا على صعيد التجارة البحرية.
وقال أنس رفعت رخا، باحث اقتصادي أول محلل بحري لدى هيئة قناة السويس، في معرض حديثه عن تأثير جائحة كوفيد-19 على صناعة الرحلات البحرية السياحية في العالم: "تتمتع قناة السويس بالقدرة على استيعاب بعض السفن السياحية الكبرى في العالم. ويمر عبر قناة السويس ما يزيد على 30 في المئة من السفن السياحية العالمية. ونمنح حاليا حوافز للسفن التي تقضي وقتا أطول في المنطقة، وذلك في إطار خطتنا لتحويل المنطقة إلى مركز سياحي".
معالم جذب سياحية عالمية
ويشتمل مشروع المتحف على ترميم أول مبنى إداري لهيئة قناة السويس، إذ إنه سيتحول إلى معلم جذب سياحي عالمي يروي تاريخ قناة السويس من نشأتها في عام 1869 حتى افتتاح قناة السويس الجديدة في عام 2015 على يد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
وسيُقام أيضًا عدد من المؤتمرات والمنتديات، ضمن الخطط الموضوعة لجعل منطقة قناة السويس تحت دائرة الضوء، منها منتدى اقتصادي للشركات الصغيرة والمتوسطة في مدينة الإسماعيلية العام المقبل، سيركّز على الشراكات بين شركات فرنسية وأفريقية.