البحرين تدعو للاقتداء بالإمارات في التطور العمراني
البحرين خصّصت لموضوع الإسكان البرامج والميزانيات والخطط وهناك مراجعة مستمرة لتحقيق الأهداف وفق معايير القياس لكل ما تنجزه
أشاد المهندس باسم بن يعقوب الحمر، وزير الإسكان في مملكة البحرين، بالتجربة الإماراتية في مجال التوطين الحضري والمدن والتطور العمراني.
وقال "الحمر"، في الجلسة الحوارية الثانية للمنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية بدبي: "الإمارات نجحت نجاحا باهرا في مجال التوطين الحضري والمدن والتطور العمراني، ومن الجيد أن نكون كدول عربية قريبين من هذه التجربة الرائدة والاقتباس والاستفادة منها".
وأضاف "إذا عدنا لتاريخنا كعرب في مجال التنمية الحضرية نجد اهتماما كبيرا، وهناك نظريات تعود إلى الماضي تظهر اهتماما يسبق اهتمام الأمم المتحدة بموضوع الإسكان".
وأكد أن الطلب على الإسكان يتنامى ويتطور في مملكة البحرين مع زيادة عدد السكان، وكونه مرتبطا كليا وبشكل رئيسي مع المواطن، أفردت له حكومة مملكة البحرين حيزا رئيسياً في أهداف التنمية الاقتصادية ٢٠٣٠ وتحديداً في محور التنمية الاجتماعية.
وبين أن مملكة البحرين خصّصت لموضوع الإسكان البرامج والميزانيات والخطط، وهناك مراجعة مستمرة لتحقيق الأهداف وفق معايير القياس لكل ما تنجزه الدولة في هذا المجال، مشيرا إلى أن الاستدامة في قطاع الإسكان تعني تقديم الخدمات وتوفير جودة الحياة للمواطنين بأعلى المواصفات.
ويقام المنتدى الوزاري العربي الثالث للإسكان والتنمية الحضرية تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وبمشاركة أكثر من 20 وزيرا عربيا وعدد مهم من رجال الأعمال.
ويعد المنتدى آلية إقليمية للتشاور تجمع بين مختلف المتدخلين والمهتمين، وتحتضنه إحدى الدول العربية كل عامين لبحث قضايا الإسكان والتنمية الحضرية المستدامة.
وينظم من طرف مجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب بجامعة الدول العربية بمشاركة جميع الدول العربية ممثلة بالوزارات ذات الصلة، وبدعم تقني وفني من طرف المكتب الإقليمي للدول العربية التابع لمنظمة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-HABITAT).
ويهدف المنتدى إلى مناقشة وطرح رؤى عربية جديدة، والتوصل إلى حلول مبتكرة وآليات فعالة لمواجهة التحديات الحالية والمستقبلية لمختلف القضايا الحضرية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية في الوطن العربي.