حكومة تونسية بلا إخوان.. شرط "الدستوري الحر" لدعم المشيشي
عبير موسي تقول إن الإعلان عن أسماء تشكيلة الحكومة سيكون نهاية الأسبوع، وفي حال القطع مع الإخوان سيكون للحزب دور في تقديم المقترحات.
أكدت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي، الإثنين، أن رئيس الحكومة أخبرها بأن تشكيل الحكومة سيعتمد على كفاءات مستقلة، ولن يضم "غواصات" إخوانية.
وقالت في تصريحات لـ"العين الإخبارية" إنها جددت للمشيشي شرط مساندتها للحكومة، وهي عدم وجود أي شخصية إخوانية مع العمل على وضع الاستراتيجيات لإنقاذ الاقتصاد التونسي.
وأضافت: إن "الإعلان عن أسماء تشكيلة الحكومة سيكون في نهاية هذا الأسبوع، في حال القطع مع الإسلام السياسي سيكون للدستوري الحر دور في تقديم المقترحات".
وأكدت مصادر مقربة لفريق المشيشي لـ"العين الإخبارية" أن الإعلان عن تشكيلة الحكومة سيكون إما يوم السبت وإما الأحد المقبل، أي قبل الآجال الدستورية التي ستنتهي يوم 26 أغسطس/آب.
وأوضحت المصادر، التي طلبت عدم الإفصاح عن أسمائها، أن الحكومة ستكون مصغرة في حدود 20 وزيرا، وسيتم عرضها على الثقة البرلمانية الأسبوع المقبل.
وتساند حكومة المشيشي، كتلة الإصلاح (15 مقعدا)، والكتلة الوطنية (10 مقاعد)، وقلب تونس (26 مقعدا)، وتحيا تونس (11 مقعدا) .
وتطالب حركة النهضة الإخوانية، و"ائتلاف الكرامة"، رئيس الحكومة بالتخلي عن حكومة مستقلين وتعيين شخصيات حزبية، وفق منطق المحاصصة السياسيةومن المنتظر أن يعقد رئيس الحكومة، الأربعاء، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن آخر مستجدات الحكومة.
ويخلف المشيشي في حال حصوله على ثقة 109 من أصوات النواب، إلياس الفخفاخ الذي استقال منذ يوليو/تموز إثر تورطه في قضية تربح مالي.