في الذكرى الـ41 ليوم الأرض بفلسطين.. ماذا تبقى من الأرض؟
الفلسطينيون يحيون الذكرى الـ41 ليوم الأرض للتأكيد على رفضهم مصادرة أراضيهم من جانب الاحتلال الإسرائيلي
يحيي الفلسطينيون، الخميس، الذكرى الـ41 ليوم الأرض للتأكيد على رفضهم مصادرة أراضيهم من جانب الاحتلال الإسرائيلي.
وهذه الذكرى تحل في يوم 30 مارس/آذار من كل عام على خلفية استشهاد 6 متظاهرين من الفلسطينيين المقيمين بإسرائيل (عرب 48) خلال احتجاجهم على مصادرة آلاف الدونمات من الأراضي في منطقة الجليل عام 1976.
ودعت لجنة "المتابعة العليا للجماهير العربية في إسرائيل" في بيان لها إلى انطلاق مسيرة مركزية في بلدة دير حنا بعد الظهر، إلى جانب مسيرتين تنطلقان من مدينتي سخنين وعرابة "لتتوحد المسيرتان وتندمجان مع المسيرة المركزية في دير حنا".
وأضاف البيان أنه بعد ذلك يبدأ "المهرجان الخطابي المركزي".
وفي إطار الفعاليات كذلك "سيتم التوجه إلى جميع مدارسنا، في كافة المراحل المدرسية، لتخصيص ساعتين لإطلاع الطلاب وتثقيفهم عن يوم الأرض ومعانيه".
كما سيتم غرس أشجار وترميم بيوت في قرية أم الحيران في النقب المهددة بالهدم وبناء بلدة" عتير" لليهود المتدينين مكانها.
والجمعة سيقام مهرجان شعبي في أم الحيران.
وحول رأيه فيما تغير بعد مرور 41 عاما على هذا الحدث، قال محمد بركة، النائب السابق في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) ورئيس لجنة المتابعة إن ما تغير هو أنه "لم يعد هناك أرض للمصادرة".
كما نبه إلى أن "مسطحات القرى القائمة لا تستطيع استيعاب الزيادة الطبيعية للسكان العرب".
واتهم إسرائيل بأنها "تريد القضاء على نمط البناء في القرية العربية بمعنى أن يكون بناء للأعلى دون وجود مقومات".
وموضحا أضاف: "هي تريدنا أن نبني في القرى علبا من الباطون، مبان للعمال العرب ذوي الأيدي الرخيصة في السوق الإسرائيلية، وأن نحول قرانا إلى كتل من الباطون، وبدون مدارس وبدون ملاعب وبدون بنى تحتية، وتسميها لنا مدنا ولا تستثمر فيها مناطق صناعية".
واعتبر بركة أن المسيرات المقررة، الخميس، هي بمثابة "تجديد عهد" و"استفتاء شعبي".
ويقدر عدد عرب إسرائيل (وهم أبناء الفلسطينيين الـ 160 ألف الذين لم يتركوا أراضيهم في المدن التي أصبحت ضمن دولة إسرائيل بموجب قرار التقسيم عام 1948) بمليون و400 ألف نسمة.
وهم يشكلون 17,5% من السكان، ويعانون من التمييز خصوصا في مجالي الوظائف والإسكان.
aXA6IDMuMTQuMjQ5LjEwNCA=
جزيرة ام اند امز