إسرائيل تواصل مخططات الاستيطان وتصادر أراضي جديدة
مسؤول محلي فلسطيني يقول إن إسرائيل ماضية في مخططاتها التوسعية الاستيطانية رغم الإدانات الدولية ونشرت إعلانا لمصادرة أراض جديدة.
قال مسؤول محلي فلسطيني، اليوم السبت، إن إسرائيل ماضية في مخططاتها التوسعية الاستيطانية رغم الإدانات الدولية ونشرت إعلانا لمصادرة أراضٍ جديدة لذلك.
وأضاف عبد الله الحاج محمد، رئيس مجلس قروي جالود، في مقابلة مع رويترز "بالرغم من كل الإدانات الدولية لإسرائيل لوقف البناء الاستيطاني، إلا أنها مستمرة في ذلك ونشرت بالأمس إعلاناً حول الأراضي التي تنوي مصادرتها لإقامة مستوطنة جديدة على أراضي جالود تبعد حوالي كيلومتر من مستوطنة شفوت راحيل".
وأوضح الحاج محمد الذي كان يقف على تلة مقابلة للأرض التي تم الإعلان عن مصادرتها بالقرب من قريته "إن ما يجري على أرض الواقع يكذب الإدعاء الإسرائيلي بأن ما يجري الحديث عنه هو توسعة لمستوطنة شيلو القائمة".
ويمكن مشاهدة وحدات استيطانية قيد الإنشاء ملاصقة لمستوطنة "شفوت راحيل" المجاورة لمستوطنة "شيلو"، وقال الحاج محمد، إنه بدأ العمل فيها قبل 3 أشهر.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان، إن الوحدات السكنية الجديدة لا تمثل مستوطنة جديدة.
وأوضح الحاج محمد أن الأرض التي أعلن عن مصادرتها تعود إلى 18 شخصاً في الأصل، مضيفاً أن الآن هناك مئات من الورثة، إضافة إلى عدم وجود تسوية أو مخطط مساحة فيها.
وقال "الأمر يتطلب إجراء حصر إرث لأصحاب الأرض إضافة إلى الحاجة لعمل تسوية فيها من قبل مساحين، وهذا يحتاج إلى موافقة الجانب الإسرائيلي لدخولهم إلى الأرض لأنها في منطقة يحظر دخولنا إليها إلا بموافقته".
وأضاف "هذه الأمور كي تنجز بحاجة إلى أكثر من شهرين."
وانتقدت الولايات المتحدة إسرائيل بشدة، الأربعاء، بشأن خطط لبناء مستوطنة يهودية جديدة في الضفة الغربية، وقالت إنها ستضر بفرص السلام مع الفلسطينيين وتتعارض مع الضمانات التي قدمتها إسرائيل لواشنطن.
ويخشى سكان قرية جالود أن يؤدي إقامة المستوطنة الجديدة إلى حرمانهم من الوصول إلى أراضيهم في المنطقة المجاورة لها التي يحتاجون أصلاً في الوقت الحالي إلى موافقة الجانب الإسرائيلي للوصول إليها لوجود العديد من المستوطنات حولها.