الاستيطان يلتهم المزيد من الأراضي.. وواشنطن "قلقة"
إسرائيل وافقت على بناء 463 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة رغم الإدانات الدولية، فيما أعربت واشنطن عن قلقها
أعلنت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان، الأربعاء، أن إسرائيل وافقت على بناء 463 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية المحتلة رغم الإدانات الدولية.
وكانت "السلام الآن" أعلنت في البداية الموافقة على بناء 466 وحدة استيطانية ثم عادت لتؤكد أنه تم إقرار بناء 463 وحدة فقط.
وأكدت حاغيت أوفران من الحركة لوكالة فرانس برس أن 50 من الوحدات الاستيطانية حصلت على موافقة نهائية من اللجنة المختصة في الإدارة المدنية التابعة لوزارة الدفاع الإسرائيلية، بينما تم منح الضوء الأخضر الأولى لـ234 وحدة استيطانية، وبالإضافة إلى ذلك، تم ترخيص 179 وحدة استيطانية بنيت بالفعل في مستوطنة افرايم بأثر رجعي.
وبحسب أوفران فإن هذه الموافقات كافة "إشكالية"، مشيرة إلى أن الإسرائيليين "يواصلون التخطيط وتقديم التخطيط بشكل عام، وهو أمر سيئ لحل الدولتين وسيئ لإسرائيل".
ويعتبر المجتمع الدولي الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني، ويشكل عقبة رئيسية على طريق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
ورفضت حكومة نتانياهو مرارًا الدعوات لوقف توسيع المستوطنات، مؤكدة أن المشاريع السكنية ليست عائقًا في وجه السلام.
وكان موفد الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف قد أكد، الإثنين الماضي، أن توسيع النشاط الاستيطاني تزايد خلال الشهرين اللذين أعقبا دعوة اللجنة الرباعية لوقف بناء المستوطنات اليهودية على الأراضي الفلسطينية.
وأكدت الحكومة الإسرائيلية، الثلاثاء، أن انتقادات الأمم المتحدة للاستيطان أمر "سخيف".
يأتي ذلك فيما، أعربت واشنطن عن قلقها الشديد، الأربعاء، إزاء تسارع بناء المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة رغم المخاوف الدولية، بحسب ما أعلن مسؤول أمريكي.
وقال المسؤول: "نحن قلقون للغاية من إعلان الحكومة الإسرائيلية اليوم الموافقة على خطط لبناء أكثر من 500 وحدة سكنية في الضفة الغربية".
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg جزيرة ام اند امز