مصر تستغني عن وحدة تخزين عائمة بعد وقف استيراد الغاز
وحدتا التخزين العائم وإعادة التغييز كانتا حلا لسد العجز في أثناء تطوير اكتشافات غاز كبرى، بما في ذلك حقل ظهر.
تنوي مصر التخلي عن واحدة من محطتين عائمتين للغاز الطبيعي المسال لديها، في الوقت الذي تقلص فيه وارداتها من الغاز مع قرب دخولها عصر الاكتفاء الذاتي من الغاز، حيث وافقت القاهرة على دفع رسوم لشركة هوج إل.إن.جي النرويجية لإنهاء عقد التأجير مبكرا.
حسب رويترز، قالت هوج، الإثنين، إن الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) وافقت على دفع الفارق بين عقدها الخاص بوحدة التخزين العائم وإعادة التغييز بعقد جديد مع طرف ثالث.
وبدأت مصر تستورد الغاز الطبيعي المسال في عام 2015، بعدما لم يعد إنتاجها يكفي لتغطية الطلب المحلي المتزايد.
واستأجرت مصر المحطة هوج جالانت من هوج إل.إن.جي والمحطة بي.دبليو سنغافورة من بي.دبليو جروب في عام 2015، وكان من المفترض أن يظل الاتفاقان ساريين حتى عام 2020.
لكن وحدتي التخزين العائم وإعادة التغييز كانتا حلا لسد العجز في أثناء تطوير اكتشافات غاز كبرى، بما في ذلك حقل ظهر الذي بدأ الإنتاج في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقالت مصر، الشهر الماضي، إنها ستتوقف عن استيراد الغاز الطبيعي المسال.
وما زالت المحطتان هوج جالانت وبي.دبليو ستغافورة راسيتان بالقرب من بعضهما البعض في ميناء العين السخنة بخليج السويس، وفقا لما تظهره بيانات رفينيتيف ايكون، وقالت هوج إن الوحدة هوج جالانت ستبدأ العمل كناقلة عادية للغاز الطبيعي المسال.
وعلقت هوج إل.إن.جي قائلة إن "العقد المعدل من المتوقع أن يدخل حيز التنفيذ في أكتوبر 2018، ويستمر حتى أبريل 2020، موعد انتهاء العقد الأصلي لوحدة التخزين العائم وإعادة التغييز البالغ أجله 5 سنوات".