تقرير يتوقع استقرار الدولار أمام الجنيه المصري حتى نهاية العام
بنك استثمار يتوقع استقرار سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار عند 18جنيها، الأشهر الثلاث المتبقية من العام الجاري.
توقع بنك استثمار استقرار سعر صرف الجنيه المصري مقابل الدولار عند 18جنيها، الأشهر الثلاث المتبقية من العام الجاري.
وأوضح بنك الاستثمار بلتون، في مذكرة بحثية، أن احتمالات التذبذب أسفل مستوى 18 جنيه قائمة، وهي نفس المستوى الذي يتم عنده تداول الجنيه منذ بداية العام الجاري.
ورأت بلتون أن الجنيه المصري يتلقى دعما جيدا من توقيع البنك المركزي المصري، الأسبوع الماضي، اتفاقية مع مجموعة من البنوك الدولية بشأن تجديد تمويل بقيمة 3.8 مليار دولار، حيث ستقدم بعض الدعم لاستقرار مستوى الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية.
وشددت على أن أهمية تجديد هذا التمويل تنبع من مواجهة البنك المركزي ضغوطا ناتجة عن خروج تدفقات مالية في سوق الدين، وسط أزمة الأسواق الناشئة التي تجتاح العالم، وهو ما أسفر عن تسجيل صافي الأصول الأجنبية لدى القطاع المصرفي المصري عجزا بنحو 2.3 مليار دولار في أغسطس/آب الماضي.
وقال أيمن أبوهند، عضو الجمعية المصرية للمحللين الماليين، لـ"العين الإخبارية"، معلقا، إن سعر صرف الجنيه المصري أمام الدولار ظل مستقرا قرب مستوى 17.9 جنيه مقابل الدولار، رغم حفاظ لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الأخير على أسعار الفائدة عند 16.75% للإيداع و17.75% للإقراض.
وأوضح أن مواصلة مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رَفْع سعر الفائدة للإقراض يشكل ضغطا على مختلف العملات ومنها الجنيه، ولكن على الرغم من ذلك ما زال سعر الصرف يحافظ حتى الآن على مستواه الحالي.
من جانبه، قال هاني توفيق، الرئيس السابق للجمعية المصرية للاستثمار المباشر، لـ"العين الإخبارية"، إن سياسة البنك المركزي بالحفاظ على سعر الفائدة دون أي زيادة يلعب دورا جيدا في تحفيز الاستثمار والتشغيل والتصدير عن طريق تقليل تكلفة تمويل المشروعات.
وأضاف أن هذه السياسة تحافظ على تدفق الأموال الساخنة لسوق المال المصرية، إلى جانب تدعيم سعر الجنيه في هذه المرحلة.