الجنيه المصري يواصل الاستقرار أمام الدولار بدعم الاحتياطيات الأجنبية
سعر الدولار في البنك المركزي المصري مستقر منذ بداية الأسبوع المصرفي عند 17.85 جنيه للشراء و17.97 جنيه للبيع دون أي تغيير.
استقر سعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري خلال أسبوع، بدعم نمو صافي الاحتياطيات الأجنبية في البنك المركزي المصري.
واستقر سعر الدولار في البنك المركزي المصري منذ بداية الأسبوع المصرفي عند 17.85 جنيه للشراء و17.97 جنيه للبيع دون أي تغيير.
- وقف استيراد الغاز يدعم استقرار الجنيه المصري خلال أسبوع
- توقعات باستقرار سعر الدولار أمام الجنيه المصري حتى نهاية 2018
وفي البنك الأهلي المصري بلغ سعر الدولار 17.78 جنيه للشراء و17.88 جنيه للبيع، فيما زاد بنك مصر قرشا واحدا (الجنيه يساوي 100 قرش) إلى سعر البيع في ختام تعاملات الأسبوع.
وفي السياق ذاته، استقر الدولار في البنوك الأجنبية في مصر، حيث بلغ 17.86 جنيه للشراء و17.96 جنيه للبيع، في البنك التجاري الدولي cib.
وقال البنك المركزي المصري، الإثنين، إن صافي الاحتياطيات الأجنبية بلغ 44.459 مليار دولار في نهاية سبتمبر/أيلول الماضي، ليزيد قليلا على الشهر السابق.
وكان الاحتياطي النقدي بلغ 44.419 مليار دولار في أغسطس/آب 2018.
وتزيد احتياطيات مصر الأجنبية بشكل مطرد منذ تولي طارق عامر منصب محافظ البنك المركزي في أكتوبر/تشرين الأول 2015، ولم تتراجع إلا مرتين فقط في يوليو/تموز 2016 وأكتوبر/تشرين الأول 2016.
وعزا مراقبون هذا النمو في الاحتياطيات النقدية إلى تنامي الاستثمارات الأجنبية وزيادة مدخلات السياحة، فضلا عن عوائد السندات الدولية.
وبدأت مصر، الأحد، جولات ترويجية لإصدارات سندات دولية تعتزم طرحها بأسواق آسيا وأوروبا.
وقالت وزارة المالية المصرية، في بيان، إن الجولات التي تبدأ من كوريا الجنوبية تستهدف فتح أسواق لم تدخلها السندات المصرية من قبل.
وتبلغ احتياجات مصر التمويلية في موازنة 2018-2019 نحو 714.637 مليار جنيه، منها 511.208 مليار في شكل أدوات دين محلية والباقي تمويلات خارجية من إصدار سندات وقرض صندوق النقد الدولي.
ويشير الخبير الاقتصادي خالد رحومة إلى أن استقرار الدولار أمام الجنيه في الفترة المقبلة مع ارتفاع أسعار النفط عالميا يعتبر تحديا جديدا أمام صناع السياسة النقدية.
وقال إن وقف استيراد الغاز قد يدعم الجنيه بقوة أمام الدولار، خاصة بعد مكاسب جزئية حققها الجنيه أمام اليورو مؤخرا.
ورشح رحومة صعود الجنيه أمام الدولار مع بدء التأثير الإيجابي لوقف استيراد الغاز في السوق المصرية، وذلك بنهاية العام الجاري.
وكان البنك المركزي المصري وافق الخميس على دخول "اتفاقية جديدة للبيع مع الالتزام بإعادة الشراء"، قيمتها 3.8 مليار دولار مع كونسورتيوم بنوك أجنبية يضم سيتي جروب وكريدي سويس ودويتشه بنك وبنك أبوظبي الأول واتش.اس.بي.سي.
وأوضح البنك المركزي، في بيان بموقعه على الإنترنت، أن آي.سي.بي.سي ستاندرد بنك وجيه.بي مورجان للأوراق المالية وناتكسيس ونومورا إنترناشونال شاركت في الكونسورتيوم أيضا، وبتاريخ استحقاق نهائي 4أعوام ونصف العام من تاريخ الإبرام ومتوسط فترة استحقاق 3 أعوام.