وزير الخارجية المصري سامح شكري، أشاد بدعم واشنطن للقاهرة في إطار حربها الشاملة "سيناء 2018" للقضاء على الإرهابيين.
أعلن وزير الخارجية المصري سامح شكري، إنشاء آلية جديدة لإدارة العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الإثنين، عقده مع نظيره الأمريكي ريكس تيلرسون، الذي يزور القاهرة حاليا.
وأوضح شكري أن الآلية تتمثل في مشاورات وزيري الدفاع وكذلك وزيري الخارجية لدى مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
كما أشاد وزير الخارجية المصري بدعم الولايات المتحدة الأمريكية للقاهرة في إطار حربها الشاملة للقضاء على العناصر الإرهابية تحت مسمى "سيناء 2018".
- "سيناء 2018" .. الجيش يدك الإرهابيين وأكاذيب الإخوان
- تيلرسون في القاهرة للمرة الأولى ضمن جولة بالمنطقة
وشدد شكري على أن مصر ستستمر في جهودها لاستئصال الإرهاب من أرضها، مؤكدا أن مباحثاته مع تيلرسون ركزت على الحرب التي تخوضها مصر ضد الإرهاب.
وقال شكري: "نثمّن العلاقات المصرية-الأمريكية، ونشكر الولايات المتحدة على دعمها لمصر"، معربا عن تقديره لحجم استثمارات واشنطن في القاهرة.
وأوضح: "نُقدِّر الاستثمارات الأمريكية بمصر، في ظل الإصلاحات الاقتصادية التي نجريها بنجاح".
كما أشار إلى أنه تم الاتفاق على عقد الحوار الاستراتيجي بين البلدين خلال النصف الثاني من هذا العام، مؤكدا أنه "اتسمت مشاوراتنا بالإيجابية، وأوضحت الاتساق بيننا في الكثير من القضايا الدولية والإقليمية".
بدوره، أكد تيلرسون اتفاق بلاده مع مصر على مواصلة التعاون المستمر في مكافحة الإرهاب، مؤكدا أن الالتزام الأمريكي مع مصر لمكافحة الإرهاب واضح.
من ناحية أخرى، أكد تيلرسون الاتفاق على تعزيز التعاون الاقتصادي بين مصر والولايات المتحدة، فضلا عن إشارته، خلال المؤتمر الصحفي، إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة التي تشهدها القاهرة في مارس/آذار المقبل.
وأفاد تيلرسون بأن بلاده تدعم عملية انتخابية شفافة ولها مصداقية في مصر، لافتا في الوقت نفسه إلى أنه ناقش ملف حقوق الإنسان ودور منظمات المجتمع المدني.
وعلى صعيد الملفات الدولية، قال تيلرسون إنه ناقش مع شكري موضوعات عديدة كان من بينها "المخاوف الأمنية في المنطقة"، بالإضافة إلى الوضع في سوريا، وتأكيد ضرورة دعم الحوار بين المعارضة والحكومة.
وتطرق للحديث عن الأوضاع في ليبيا، مؤكدا دعم خطط الأمم المتحدة هناك، بالإضافة إلى تناوله أحدث المستجدات بشأن القضية الفلسطينية.
وقال تيلرسون: "ملتزمون بالتوصل إلى اتفاق دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
كما أكد أن "الحدود النهائية للقدس سيتم تحديدها من قبل الفلسطينيين والإسرائيليين"، فضلا عن أن بلاده "ما زالت ملتزمة بعملية السلام".