قمة الحكومات.. مصر تجري مباحثات مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية
وزيرة التخطيط المصرية تقول إنها أجرت على هامش مشاركتها في قمة الحكومات مباحثات للتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
قالت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، الثلاثاء، إنها أجرت على هامش مشاركتها في القمة العالمية للحكومات في دبي مباحثات مع أندرياس شال مدير العلاقات الخارجية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية حول التعاون مع المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضافت السعيد في بيان: "تضمّن اللقاء النقاش حول آليات تطبيق أهداف التنمية المستدامة ممثلة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر2030 وبرنامج عمل الحكومة المصرية".
كما التقت السعيد أندرياس شال مدير العلاقات الخارجية بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية؛ للتباحث بشأن البرنامج القطري فيما يخص مجالات التعاون مع المنظمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة؛ حيث تضمن اللقاء النقاش حول آليات تطبيق أهداف التنمية المستدامة ممثلة في استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر2030 وبرنامج عمل الحكومة المصرية.
وتناولت الوزيرة المصرية الحديث حول التحديات التي تواجه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة والمبادرات التي تم اتخاذها للتغلب على تلك التحديات، مؤكدة أن تنفيذ أهداف التنمية المستدامة يتطلب الكثير من الجهد مع المساندة والدعم.
ولفتت هالة السعيد إلى قيام وزارة التخطيط بتحديث وثيقة الرؤية الخاصة بمصر لتتسق مع المتغيرات الدولية والمحلية وكذا لتتسق مع أجندة أفريقيا 2063، مشيرة إلى تضمين وحدة خاصة بالتنمية المستدامة وفرق عمل تعمل على التنمية المستدامة وإبعادها وكيفية إدخالها في البرامج المختلفة إلى جانب العمل على تطوير المهارات وبناء القدرات البشرية.
وخلال اللقاء تناولت السعيد الحديث حول إجراءات الحكومة المصرية لتطوير الاستراتيجيات والرؤى الوطنية التي تحدد التحديات والعواقب والمخاطر وابتكار أساليب للتصدي لها.
كما تطرقت هالة السعيد إلى برنامج عمل الحكومة، مشيرة إلى أن الحكومة المصرية وضعت برنامج عمل شاملا للسنوات الأربع (2018-2022).
كما تناولت وزيرة التخطيط الحديث حول التحول نحو الاقتصاد الرقمي أو ما يطلق عليه رقمنة الاقتصاد، مشيرة إلى أنه أصبح مسارا إجباريا لا توجها اختياريا، لما قامت به تلك الرقمنة من تغييرات عميقة في تنظيم الاقتصاد العالمي، وإعادة تحديد سلاسل القيمة ودفع التوجه نحو إنجاز المهام في أقل وقت وبأقل مجهود ممكن.
وكانت وزيرة التخطيط المصرية قد ألقت الكلمة الختامية بجلسة "إدارة المخاطر المستقبلية" والمنعقدة فضلا عن مشاركتها بعدد من الجلسات على مدار أيام القمة.
كما قامت على هامش المشاركة بفعاليات القمة بزيارة عدد من المؤسسات الاستثمارية منها غرفة تجارة وصناعة الشارقة.