المواطن المصري أدرك خبثكم وسيضع يده بيد من يحاول أن يطهر بلده من نجاسة إرهابكم.
أي تطرف يبيح لك قتل أناس في لحظة وجودهم بين يدي الله مؤدين لصلاتهم؟ تطرف مريض يتعدى أمر الإرهاب السياسي التخريبي.
إرهاب أصوب ما نطلق عليه هو (مرض الإرهاب) إرهاب لا ينتمي لأي مذهب أو دين، وكلنا يعلم أن عملا دنيئا مثل هذا لن يكون خلفه إلا جماعة الإخوان، ومن قطر بدأ العمل على وضع الخطط لتنفيذ الهجوم على مسجد الروضة، ولعل الإعلان الأخير للقائمة الإرهابية سبب في فعل هذا العمل الدنيء.
صحيح أن العالم الإسلامي أجمع قد تألم من حادثة الهجوم، ولكن سيستمر قادتنا بالضرب بيد من حديد كل من يحاول زعزعة أمن واستقرار بلداننا، وتأكدوا أن هذا الإرهاب المريض لن يكسر مصر البلد العظيم.
أي دين أو ملة تتبع حتى تعطي لنفسك الحق في إباحة قتل من هم بين يدي الله ؟ يقول الله عزّ وجل ((يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعَوْا إلى ذكر الله وذروا البيع ذلكم خيرٌ لكم إن كنتم تعلمون )).
الله عزّ جلاله قدر هذا اليوم لعظمته، ولكن مرضى العقيدة حينما كانت تؤدَى صلاة الجمعة لم يسعوا إلى الصلاة بل سعوا إلى قتل المصلين الذين بين يدي الله.
بالأمس كانوا يرتقون منابر المساجد للتأثير على الناس وزيادة أتباعهم وإلقاء الخطب تحت غطاء الإسلام البريء منهم ومن أعمالهم، وعندما أدرك العقلاء حقيقتهم وانكشف كذبهم وظهرت حقيقة نزعتهم الإرهابية، هاجموا المساجد وتاجروا بأرواح الأبرياء دون مراعاة لحرمتها أو خشية من الله.
وإذا كُنتُم تزعمون أنكم تنتمون لدين الإسلام؛ أيوجد إسلام غير الذي شرّعه الله تعالى وأتى به رسوله الكريم يبيح لكم ما تفعلون؟.
وإن كان يتوقع أحد منكم أنه بهذا الهجوم، سينشأ خلاف بين قبائل سيناء والحكومة المصرية، فاعلموا أن مخططكم فاشل جداً مثل فشل محاولة اللعب على وتر الأقباط سابقاً ، ويجب أن تدركوا أن المواطن المصري أدرك خبثكم وسيضع يده بيد من يحاول أن يطهر بلده من نجاسة إرهابكم.
صحيح أن العالم الإسلامي أجمع قد تألم من حادثة الهجوم، ولكن سيستمر قادتنا بالضرب بيد من حديد على من يحاول زعزعة أمن واستقرار بلداننا، وتأكدوا أن هذا الإرهاب المريض لن يكسر مصر البلد العظيم.
وقريباً سيكون الجحيم نهاية الإرهابيين، وستبقى أرض مصر شامخة للأبد، ولعل اجتماع التحالف الإسلامي الأخير لمحاربة الإرهاب وحديث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان بأن "اليوم بدأت ملاحقة الإرهابيين ولن نتوقف قبل القضاء عليهم، وأن الإرهاب والتطرف هو تشويه لسمعة ديننا الحنيف وعقيدتنا السمحة، ولن نسمح للإهارب بأن يستمر أكثر من اليوم" إنما هي رسالة واضحة جداً ، ويجب أن تدركوا حجم حزمها الذي سيَستأصل خبثكم من جذور مستنقعاتكم الإرهابية قريباً.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة