السيسي: أنعى ضحايا الهجوم الغادر وسنواصل مكافحة الإرهاب الأسود
الأزهر الشريف أدان الحادث الخسيس مشددا على أنه لن يزيد المصريين إلا إصرارا على المضي صفا واحدا في الحرب على الإرهاب.
نعى الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضحايا الهجوم الإرهابي الذي استهدف حافلة تقل أقباطاً بمحافظة المنيا، جنوب البلاد، اليوم الجمعة.
وقال الرئيس المصري على حسابة الرسمي على "تويتر": "أنعى ببالغ الحزن الشهداء الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك.. وأتمنى الشفاء العاجل للمصابين وأؤكد عزمنا على مواصلة جهودنا لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة".
وتابع: "هذا الحادث لن ينال من إرادة أمتنا في استمرار معركتها للبقاء والبناء".
وفي وقت لاحق، أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً بالبابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أعرب خلاله عن خالص تعازيه في شهداء الحادث الإرهابي الذي وقع بالقرب من دير القديس الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون، بمركز مغاغة، والذي أسفر عن وقوع عدد من الشهداء والمصابين.
وأعلن مصدر أمني مصري، في وقت سابق، الجمعة، أن أتوبيساً (حافلة) يقل عدداً من الأقباط تعرض لهجوم بالقرب من دير الأنبا صموئيل في المنيا، جنوب البلاد، الجمعة.
وأوضح المصدر أن قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث لفحص ملابساته، كما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم، حيث أسفرت عن استشهاد ٦ وإصابه ٧ آخرين.
من جهته، أدان الأزهر الشريف بشدة الهجوم الإرهابي الخسيس، مؤكداً أن مرتكبي هذا العمل الجبان مجرمون تجردوا من أدنى معاني الإنسانية، وهم بعيدون كل البعد عن تعاليم الأديان التي تدعو إلى التعايش والسلام ونبذ العنف والكراهية والإرهاب، وتجرم قتل الأبرياء والآمنين.
وشدد الأزهر في بيان، حصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، على أن استهداف الإرهاب للمصريين لن يزيدهم إلا إصراراً وعزيمة على المضي قدماً صفاً واحداً في الحرب على الإرهاب.