حكم نهائي.. لا علاقة للقرضاوي بالأزهر وفقدانه الأهلية علما وسلوكا

أصدرت محكمة مصرية، الخميس، حكما نهائيا بانعدام علاقة يوسف القرضاوي، بالأزهر الشريف، مؤكدة فقدانه شروط علماء الأزهر علماً وسلوكًا.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، فقد "أثبتت شهادة من المحكمة الإدارية العليا، نهائية للحكم الصادر من محكمة القضاء الإداري، بإلغاء قرار الرئيس المعزول الراحل محمد مرسي العياط بتشكيل هيئة كبار العلماء بعضوية يوسف القرضاوي".
- هل يجرد القضاء المصري القرضاوي من شهادته الأزهرية؟
- فتاوى وتناقض.. اتحاد القرضاوي يحرٍّم على التونسيين ما حلله لغيرهم
وألغت المحكمة "القرار السلبي بالامتناع عن إسقاط عضويته من هيئة كبار العلماء بعد أن فقد الشروط الجوهرية لعلماء الأزهر علماً وسلوكًا".
وتضمن حكم القضاء الإداري الآثار المترتبة عليه، وأهمها إنهاء علاقة القرضاوي بالأزهر الشريف.
وكان بعض العاملين بالأزهر الشريف رفعوا دعوى أمام القضاء الإداري ضد القرضاوي، لـ"قيامه بالخروج على منهج الأزهر المعتدل والتطاول والإهانة للأزهر الشريف والتحريض ضد رجال القوات المسلحة والشرطة والتحريض على الإرهاب في سيناء".
وأكدوا في الدعوى أن "القرضاوي داعية القتل ومفتي الدماء من خلال إساءة استخدامه لمنبر رسول الله للهجوم على مصر والبلاد العربية وقيامه ببث روح الفرقة والبغض وتعصية الشعب على نظام الدولة والتحريض على العنف وتطاوله على شيخ الأزهر والمفتي".
وأشاروا في دعواهم إلى أن "القرضاوي فقد الشروط الجوهرية لعلماء الأزهر فيمن ينضم إلى هيئة كبار العلماء مما لا يتناسب مع صفته عضوا بهيئة كبار العلماء لأنه غير ملتزم بمنهج الأزهر علماً وسلوكاً".
وقدم الأزهر بعدها حافظة مستندات "طويت على قرار شيخ الأزهر رقم 8 لسنة 2013 بتاريخ 23 ديسمبر/كانون الأول 2013 بإنهاء عضوية القرضاوي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، فحكمت المحكمة بجلسة 25 فبراير/شباط 2014 بحكمها المتقدم".
وقالت المحكمة إن "الثابت في الأوراق أن المدعين أقاموا دعواهم لفقدان القرضاوي شروط البقاء والاستمرار في عضوية هيئة كبار العلماء، لما صدر منه من إساءة في حق مؤسسات الدولة والشعب المصري".
aXA6IDMuMTQyLjE3Mi4zNiA=
جزيرة ام اند امز