مصر تستهدف زيادة إنتاج حقل ظهر لـ3 مليارات قدم مكعب يوميا خلال 2019
تسعى وزارة البترول المصرية حثيثا لاستكمال تصنيع وحدات الإنتاج (5 - 6- 7 ) بالمحطة البرية لحقل ظهر البحري لزيادة إنتاج الغاز ..
تعمل وزارة البترول المصرية على التعجيل باستكمال تصنيع وحدات الإنتاج (5 - 6- 7 ) بالمحطة البرية لحقل ظهر البحري لإنتاج الغاز الطبيعي، والتي سيسهم وضعها على الإنتاج في الارتفاع بمعدل الطاقة الاستيعابية للمحطة البرية ليصل إلى أكثر من 3 مليارات قدم مكعب يومياً في عام 2019.
- مصر تعلن تسوية 99% من دعاوى التحكيم الدولي في قطاع البترول
- وزير البترول المصري: شركات أمريكية تسعى للاستثمار في قطاع النفط والغاز
وكان حقل ظهر العملاق بالبحر المتوسط، قد بدأ في الإنتاج خلال ديسمبر 2017 بطاقة مبدئية تصل لنحو 350 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز الطبيعي، وتم التعجيل بوضع وحدات الإنتاج تباعاً ليصل الإنتاج الحالي من الحقل إلى حوالي 2 مليار قدم مكعب يوميا.
وتفقد المهندس طارق الملا، وزير البترول المصري، الأربعاء، سير العمل في المشروع لمتابعة أعمال تنمية باقي مراحل إنتاج الحقل الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي في نهاية يناير الماضي، بحسب بيان صادر عن وزارة البترول المصرية تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه.
وقال البيان إنه تم استعراض حجم الأعمال التي تحققت منذ بدء اكتشاف الحقل، وحتى وضع باكورة إنتاج المرحلة الأولى على الإنتاج، كما تم استعراض الأعمال الجاري تنفيذها لاستكمال المرحلة الثانية من المشروع.
وعقد الوزير اجتماعاً ضم رؤساء الشركات وقيادات العمل بالمشروع، وتم استعراض البرنامج الزمني للانتهاء من أعمال تنمية الحقل وما يتم من خطوات فعلية لزيادة الإنتاج، سواء في تنفيذ برنامج حفر الآبار أو في أعمال الإنشاءات والتجهيزات الخاصة بالأعمال البحرية، وأيضاً تنفيذ الأعمال بالمحطة البرية لاستقبال ومعالجة الغازات.
وطالب "الملا" بضرورة بذل جهد ممكن للتعجيل والإسراع بالوصول للطاقة الإنتاجية المستهدفة، مؤكداً الأهمية الاستراتيجية لمشروع تنمية حقل ظهر، وأنه يحظى باهتمام ودعم الدولة بكافة قطاعاتها مما يستدعي ضرورة استمرار التنسيق والمراجعة المستمرة والمتابعة الميدانية لمراحل تنفيذ المشروع، وذلك للوصول لأعلى معدلات إنتاجية ممكنة.
وقام الوزير ومرافقوه بافتتاح المبنى الإداري الرئيسي لحقل ظهر وكذلك المسجد المقامين بالمحطة البرية.
وكانت شركة إيني الإيطالية قد أعلنت في أغسطس آب 2015، عن اكتشاف حقل ظهر باحتياطيات تقدر بنحو 30 تريليون قدم مكعب من الغاز، على أن يصل حجم الغاز المتوقع استخراجه نحو 22.5 تريليون قدم مكعب.
ويقع حقل ظهر على مسافة 190 كيلو متراً، من سواحل مدينة بورسعيد وفي أعماق تصل إلى 4100 متر، تحت سطح البحر بمنطقة امتياز شروق البحرية، ويعد كشف ظهر فتحاً جديداً في الصناعة البترولية، بحسب تصريحات سابقة لوزير البترول.
وتعد شركة إيني الإيطالية المشغل الرئيسي لحقل ظهر، وتمتلك 50% من منطقة الامتياز شروق البحرية، في مقابل 30% لشركة روسنفت الروسية، و 10% لشركة مبادلة الإماراتية للبترول، و10% لشركة بي بي البريطانية.
وأوقفت مصر استيراد الغاز المسال في سبتمبر أيلول 2018 بعد زيادة إنتاجها المحلي من الغاز الطبيعي والذي وصل لنحو 6.6 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، حاليا، محققة بذلك الاكتفاء الذاتي من الغاز
وتسعى القاهرة إلى التحول إلى مركز إقليمي لتجارة وتداول الغاز الطبيعي بين دول حوض شرق البحر المتوسط، مستندة في ذلك إلى البنية الأساسية المتوافرة لديها التي تتيح استيراد الغاز وإعادة تصديره إلى أوروبا.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDEuMjUxIA== جزيرة ام اند امز