اكتشاف "خبيئة الحيوانات المقدسة" في مصر
وزير الآثار المصري خالد العناني يقول لـ"العين الإخبارية" إن الكشف الأثري الجديد يضم 25 صندوقاً لمومياوات من الحيوانات والطيور المقدسة
أعلنت وزارة الآثار المصرية، السبت، اكتشاف خبيئة تماثيل ومومياوات لحيوانات وطيور مُقدّسة، بمنطقة سقارة في محافظة الجيزة غربي القاهرة.
وقال وزير الآثار المصري خالد العناني لـ"العين الإخبارية" إنَّ الكشف الأثري الجديد يضم 25 صندوقاً لمومياوات من الحيوانات والطيور المقدسة، إضافة إلى تماثيل خشبية وبرونزية لآلهة مصرية قديمة، واصفاً هذا الكشف بـ"متحف أثري" لضمه عشرات القطع والمومياوات الأثرية المهمة.
وأضاف العناني: "الكشف عن هذه الخبيئة في سقارة لن يكون الأخير في 2019، وسنشهد في ديسمبر/ كانون الأول كشفاً أثرياً مهماً".
وأشاد بدور البعثات المصرية خلال العامين الماضيين في الكشف عن القطع الأثرية التي تؤكد عظمة الحضارة المصرية.
وأشار إلى أنَّ الكشف يضم أكبر مومياء لجعران في العالم وأقنعة جنائزية ومومياء قطط كبيرة تعود غالبيتها إلى الأسرتين 24 و26، وهي فترة النهضة في مصر الفرعونية.
وأوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري لـ"العين الإخبارية" أنَّ الخبيئة اكتُشِفت بواسطة أيادٍ مصرية خالصة في نهاية العام الماضي بعد توقّف أعمال البعثة الفرنسية في منطقة سقارة منذ أكثر من 10 سنوات.
ولفت إلى العثور على الخبيئة في حفرة غرب سقارة ضمّت داخلها حيواناً غريباً ضخماً يُرجَّح أنّه مومياء لأسد صغير عمره يتراوح بين 6 و8 أشهر، إضافة إلى 5 مومياوات لأسود بأحجام مختلفة وتماثيل لآلهة مصرية قديمة محتفظة بألوانها.
وأكد المسؤول المصري أنَّ جهود البعثات المصرية إضافة قوية لمجال الاكتشافات الأثرية، مطالباً قطاع المتاحف في الوزارة بتجهيز متحف لعرض مقتنيات الخبيئة.