إفتاء مصر تتصدى لدعوة الإخوان وداعش "البغيضة" لنشر كورونا
الإفتاء المصرية تكشف عن خطة الإخوان وداعش في صناعة "قنابل بيولوجية بشرية" من المصابين بفيروس كورونا.
تصدت دار الإفتاء المصرية لدعوة وصفتها بـ"البغيضة" أطلقتها عناصر في جماعة الإخوان وتنظيم داعش الإرهابيين لنشر فيروس كورونا على نطاق واسع، وعدتها دليل ضعف.
وفي بيان، تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، اليوم الإثنين، كشف"المؤشر العالمي للفتوى"، التابع لدار الإفتاء، عن أن الإخوان وداعش يستغلان وسائل التواصل الاجتماعي في تحريض الناس على نشر فيروس كورونا المستجد بين صفوف الجيش والشرطة المصريين والمؤسسات الحكومية.
وأورد المؤشر العالمي للفتوى فيديو متداولا عبر مواقع السوشيال ميديا للإخواني الهارب "بهجت صابر"، حيث يدعو كل من يُصاب بالإنفلونزا أو ارتفاع في درجة الحرارة (كاشتباه في كورونا) لنشر الوباء الذي يكافح العالم لكبح جماحه.
وحذرت الإفتاء من تبعات هذه الدعوة البغضية، لا سيما في تلك الظروف العصيبة التي تمر بها الدولة المصرية والعالم من ظروف مناخية سيئة واستغاثة بعض الملهوفين بالمؤسسات العسكرية والأمنية وغيرها للإسراع في إنقاذهم من وطأة تلك الظروف العصيبة.
كما حذرت من ترويج الشائعات وعدم الالتزام بالقوانين والإرشادات والتعليمات الصادرة عن الجهات الصحية والمعنية في البلاد للحد من انتشار الفيروس والقضاء عليه.
داعش مستخدما كورونا.. دليل ضعف
وأوضح المؤشر أن استخدام تنظيم داعش الإرهابي لعناصره لنشر الفيروس يعكس ما يعانيه قادة التنظيم من الضعف في الأسلحة والأفراد؛ ما جعلهم يلجأون لأساليب تعويضية تمكنهم من المواجهة والاستمرار ومواصلة الظهور على الساحة، كما تكشف عن عقلية معقدة وعقيمة تصطدم بالشرع.
وكشف عن أن تنظيم داعش وباقي التنظيمات الإرهابية لم تترك مجالا إلا استغلته لدعم أساليبهم الإرهابية، مستدلا على ذلك بمقالات افتتاحية لصحيفة تابعة للتنظيم الإرهابي، أظهرت خلالها الشماتة من انتشار فيروس كورونا.
ولفت إلى ما نشرته وثيقة استخباراتية حديثة لوزارة الداخلية العراقية جاء فيها: "إن تنظيم داعش الإرهابي يسعى إلى تجنيد عناصره المصابين بفيروس كورونا، ونشرهم في عموم محافظات العراق، لا سيما في المحافظات الجنوبية والمزارات الدينية الشيعية واستخدام هؤلاء المصابين كقنبلة بيولوجية بشرية"
فتاوى الإخوان والمتطرفين عن كورونا.. توظيف معتاد
وأكد مؤشر الفتوى في تقريره استمرار جماعة الإخوان الإرهابية وبعض المتطرفين في توظيف الحدث لترويج أدبياتهم، حيث ربطوا ظهور الوباء بممارسات اجتماعية وسياسية.
واستشهد المؤشر على ذلك بفتوى الإخواني وجدي غنيم الذي قال: كورونا.. انتقام الله للصين وابتلاء وامتحان للمسلمين". وكذلك فتوى الداعية ياسر برهامي القائلة: "الفيروس عقوبة إلهية بسبب أزمة الإيجور".
وبحسب الإفتاء، فإن 55% من فتاوى الإخوان والمتشددين حول فيروس كورونا دارت حول فكرة العقاب الإلهي.
من ناحية أخرى أشار المؤشر إلى أن بعض المتشددين يستغلون الفيروس في التجارة وكسب الأموال عن طريق الدين، من خلال ادعائهم معالجة الفيروس بالرقية الشرعية.
aXA6IDE4LjExOS4xNDMuNDUg جزيرة ام اند امز