الداخلية المصرية تنفي لـ"العين" تسليم الكويت لانتحاري "المرقسية"
وزارة الداخلية المصرية تنفى لـ"العين" تسليم الكويت، الانتحاري منفذ تفجير الكنيسة المرقسية لمصر بعد التثبت من انتمائه لتنظيم داعش
نفى المتحدث باسم الداخلية المصرية، لبوابة "العين" الإخبارية، تقريرا إعلاميا يفيد بتسليم الكويت، الانتحاري منفذ تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، إلى مصر، بعد التثبت من انتمائه لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وفي تصريح خاص عبر الهاتف الأربعاء، قال المتحدث باسم الداخلية المصرية اللواء طارق عطية لبوابة "العين" الإخبارية: إنه "لا صحة بشأن تسليم الكويت الإرهابي المتهم في تفجير الكنيسة المرقسية بالإسكندرية لنا، ولا صحة أننا طلبنا التحقيق معه أو حتى أرسلنا معلومات بشأنه للجانب الكويتي".
واستنكر المسؤول الأمنية التقارير الإعلامية بهذا الشأن، قائلًا: "كيف يحدث هذا ونحن لم نحدد بعد هوية المتهمين؟ هذا حديث لا أساس له من الصحة.. ومازال العمل جاريًا لأجل التوصل لهم".
ونفى المتحدث باسم الداخلية أن تكون الأجهزة الأمنية قد توصلت إلى هوية المتهمين، مستنكرًا ما نشرته وسائل الإعلام من تفاصيل حولهم نقلًا عما أسمته مصادر أمنية.
وقال المسؤول الأمني: هذا حديث مدسوس لا صحة له.
وفي وقت سابق أمس، نشرت صحيفة "القبس الكويتية" نقلًا عن مصادر أمنية، قولهم إن "المتهم الرئيسي في تفجير الإسكندرية، دخل البلاد في أكتوبر 2016 بتصريح عمل على إحدى شركات التجارة العامة والمقاولات، وعمل محاسباً فيها، إلى أن استدعاه جهاز أمن الدولة بناء على معلومات وردته من نظيره المصري، وخضع لتحقيقات مكثفة حول علاقته بداعش".
وأضافت المصادر أنه "بعد التثبت من تورطه، اتُخذ قرار إبعاده، ليتم تسليمه إلى السلطات المصرية، كما أُبعد بعض أقاربه من الدرجة الأولى وآخرون وثيقو الصلة به"، مستغربة "إفراج الأمن المصري عن المتهم عقب تسلمه من الكويت، فالمعلومات التي جرى تبادلها بين السلطات الأمنية في البلدين، أكدت ضلوعه في الانتماء إلى داعش، وتواصله مع قياداته في الخارج، ومع ذلك أصبح حراً طليقاً هناك".
ولم تعلن الأجهزة الأمنية المصرية بعد هوية الانتحاريين، غير أن تنظيم "داعش" الإرهابي أعلن أن شخصًا يدعى "أبا إسحاق المصري" هو انتحاري الإسكندرية، وآخر يدعى "أبا البراء المصري" هو انتحاري طنطا.
وقتل 47 شخصا وأصيب عشرات آخرون في تفجيرين يوم الأحد الماضي، فصلهما ساعات قليلة، حيث وقع التفجير الأول في كنيسة مارجرجس في طنطا داخل قاعة الصلاة، عندما انفجرت قنبلة في الصفوف الأولى من الحضور أثناء احتفال المسيحيين بـ"أحد السعف"، وبعدها بساعات قليلة، فجر انتحاري نفسه في محيط الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، بعد أن تمكنت الشرطة المصرية المكلفة بتأمين الكنيسة من إيقافه، ما أدى إلى مقتل 4 منهم.
aXA6IDE4LjE5MS45Ljkg
جزيرة ام اند امز