من التنحي للرحيل.. 15 شائعة وفاة طاردت حسني مبارك
شائعة وفاة الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك ظلت تلازم حيز الشائعات وتغذيها إلى أن حسمها فبراير ٢٠٢٠، بإعلان نجله علاء خبر رحيل مبارك
بوفاته الحقيقية، اليوم الثلاثاء، رحلت مع الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، 15 شائعة موت لازمته منذ تنحيه عن الحكم عام 2011.
فمن توقف وظائف المخ إلى هبوط حاد في ضغط الدم إلى وفاته إكلينيكيا، تردد خبر وفاة مبارك على مدار تلك السنوات، قبل أن تسقط في فخ الشائعات.
بيْد أن شهر فبراير/شباط 2020 الذي كان له حصة أيضا من تلك الشائعات، حسم الأمر، ورحل مبارك عن عمر يناهز ٩2 عاما، بعد تدهور حالته الصحية، ليصدق العالم أخيرا قبل مجيء "كذبة أبريل".
2011
في هذا العام انتشرت شائعة وفاة الرئيس المصري الأسبق 4 مرات، أولها عقب تنحيه مباشرة عن الحكم (فبراير) وانتقاله للعيش في مدينة شرم الشيخ المصرية.
وحينها خرجت الإعلامية المصرية بثينة كامل عبر "تويتر" تؤكد أن خبر وفاة مبارك سيعلن خلال ساعات قليلة لتحديد موعد الجنازة العسكرية.
وفي يونيو/حزيران، تناقلت وسائل إعلام أجنبية خبر وفاته داخل المستشفى العسكري الذي مكث فيه لسنوات.
وبعد شهر واحد، انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي الخبر مرة أخرى، وهذه المرة وفاة إثر تعرضه لهبوط حاد في ضغط الدم.
وفي أكتوبر/تشرين الأول، نشرت صفحات وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، الشائعة وقالت إن الرئيس الأسبق توفي نتيجة توقف وظائف المخ.
2012
عادت شائعة الوفاة في يونيو/حزيران 2012، بتصدر خبر وفاة مبارك إكلينيكيا داخل المستشفى، نقلا عن مصادر طيبة، واستمرت ساعات طويلة حتى تم نفيها تماما.
2013
وفي مايو/أيار 2013 نشر أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خبر وفاة مبارك داخل محبسه، وهو ما نفته حينها مصلحة السجون المصرية.
2014
في هذا العام، طاردت شائعة الموت مبارك مرتين، الأولى في أبريل/نيسان، وكانت على سبيل المزاح بين ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، واعتبروها وقتها "كذبة أبريل"، والثانية في ديسمبر/كانون الأول حين نقل الإعلامي المصري أحمد موسى، نبأ الوفاة قبل أن يذيع التلفزيون الرسمي، النفي.
2015
ثلاث مرات تناقلت شائعة وفاة مبارك خلال عام ٢٠١٥، بينها واحدة نشرتها مواقع التواصل الاجتماعي بينها إسرائيلية، ونفتها أسرته ومحاميه فريد الديب.
2016
وتزامنا مع احتفال مبارك بميلاده الـ88 في مايو/أيار 2016، تداول نشطاء فيسبوك خبر وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد حسني مبارك، ليظهر الأخير وقتها من شرفة المستشفى العسكري لتحية مؤيديه ونفي الشائعة.
2018
في نفس الشهر الذي تنحى فيه، عادت الشائعة تلاحق مبارك، متأثرا بوعكة صحية شديدة، في خبر انتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل أن يخرج محاميه فريد الديب وينفي الأمر.
2019
"وفاة مبارك بجلطة قلبية".. هكذا جاء نبأ ٢٠١٩، ليخرج نجله علاء بالنفي قائلا: "الحمد والشكر لله الوالد بخير ولا صحة لهذه الشائعات".
2020
لم يصمد ٢٠٢٠ طويلا، فعاد شهر التنحي يُذكّر بالموت من جديد، ليصطف إلى جانب أقرانه من الأشهر التي اكتوت بالشائعات.
وفاة ظلت تلازم حيز الشائعات وتغذيها إلى أن حسمها فبراير نفسه، بإعلان نجله علاء مبارك على حسابه في تويتر: "إنا لله وإنا إليه راجعون، انتقل إلى رحمة الله صباح اليوم والدي الرئيس مبارك. اللهم اعفُ عنه واغفر له وارحمه".