القاهرة وموسكو تنفيان وجود قوات روسية على الأراضي المصرية
مصدر عسكري مصري نفى لبوابة "العين" الإخبارية صحة تقرير إعلامي بهذا الشأن
نفت القاهرة وموسكو، اليوم الثلاثاء، وجود أي قوات للأخيرة على الأراضي المصرية، وذلك ردا على مزاعم تقرير صحفي أشار إلى تواجد قوات خاصة روسية غربي مصر.
وقال مصدر عسكري مصري، لبوابة "العين" الإخبارية، مفضلًا عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إنه "لا صحة لتلك المزاعم التي تنتشر بين الفينة والأخرى.. قولًا واحدًا لا وجود لقوات عسكرية على أرض مصر".
جاء ذلك النفي تعليقًا على ما نقلته وكالة الأنباء "رويترز"، عن مصادر أمريكية ومصرية ودبلوماسية إن روسيا نشرت فيما يبدو قوات خاصة في قاعدة جوية بغرب مصر قرب الحدود مع ليبيا في الأيام الأخيرة، في خطوة قالت إن من شأنها زيادة المخاوف الأمريكية بشأن دور موسكو المتنامي في ليبيا.
واستنكر المصدر العسكري المصري، ما نشرته الوكالة الأجنبية، في تقريرها رغم تضمنه نفي المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة المصرية العقيد تامر الرفاعي، وجود أي جندي أجنبي على الأراضي المصرية.
ونقلت "رويترز" في تقريرها عن العقيد تامر قوله "إنها مسألة سيادة"، لكنها في الوقت نفسه نقلت عن مسؤولين أمريكيين طلبوا عدم نشر أسمائهم قولهم إن الولايات المتحدة لاحظت فيما يبدو قوات عمليات خاصة روسية وطائرات بدون طيار عند سيدي براني على بعد 100 كيلومتر من حدود مصر مع ليبيا.
وهي المعلومات التي نفاها المصدر العسكري المصري لبوابة "العين" الإخبارية.
وقال مصدر دبلوماسي مصري لبوابة "العين" الإخبارية إن "بلاده لا تجد الأمر يستعدي نفيًا رسميًا خاصة أن مثل هذه الأكاذيب لا تتوقف"، موضحًا أهمية اللجوء إلى المصادر الرسمية في معرفة صحة الأخبار.
من جانبه، نفى مجلس الاتحاد الروسي اليوم، إرسال قوات روسية خاصة وطائرات مسيرة إلى قاعدة جوية في مدينة "سيدي براني"، غربي مصر، واصفاً إياها بـ "المضللة والوهمية".
ونقل موقع "روسيا اليوم" عن النائب الأول لرئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي فلاديمير غاباروف قوله، إن بلاده "لم تفعل ذلك، ووزارة الدفاع لا تؤكدها، إنها أنباء وهمية لا تستحق الاهتمام"، مشدداً على أن "مثل هذه الأخبار المضللة هي عناصر في حرب إعلامية يشنها الجميع ضد الجميع".