قبل استئناف المفاوضات.. السيسي يبحث تطورات ملف سد النهضة
مصر نفت ما تناولته وسائل إعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن تنازلها عن مقترحها الخاص بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الخميس، مع كبار مسؤولي الدولة، آخر المستجدات في الملفات الخارجية على رأسها ملف سد النهضة، والإجراءات الجاري اتخاذها بشأن مكافحة الإرهاب.
وأوضح السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، في بيان رسمي، أن الاجتماع تناول تطورات مفاوضات سد النهضة، خاصة في ظل الاستعدادات لإجراء الجولة المقبلة من المفاوضات خلال الشهر الجاري في أديس أبابا.
وتناول الاجتماع أيضاً المستجدات في التدابير والإجراءات التي تم اتخاذها لمكافحة الإرهاب، في إطار حماية حدود الدولة المصرية وتأمينها، بجانب مناقشة الملفات الخارجية في سياق التحديات التي تهدد أمن المنطقة، وسبل مواجهتها بما يحفظ الأمن القومي لمصر والمنطقة.
وأعلن راضي أن الرئيس المصري اجتمع مع رئيس الحكومة المصرية مصطفى مدبولي، والفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وسامح شكري وزير الخارجية، ووزير الموارد المائية والري محمد عبدالعاطي، ورئيس المخابرات العامة المصرية عباس كامل.
وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، نفت مصر ما تناولته وسائل إعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، بشأن تنازلها عن مقترحها الخاص بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي.
وأوضح تقرير صادر عن المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أن مصر تتمسك بمقترحها الخاص بقواعد ملء وتشغيل سد النهضة، مؤكدا حرص القاهرة وسعيها للتوصل إلى اتفاق مع كل من السودان وإثيوبيا بخصوص تلك القواعد، بما يحقق مصلحة الدول الثلاث في التنمية، ولا يمثل خطرا جسميا على البلاد.
وفي الـ21 من الشهر الماضي، استضافت العاصمة السودانية الخرطوم جولة محادثات جديدة بين وزراء الري والموارد المائية في مصر والسودان وإثيوبيا، حول ملء وتشغيل سد النهضة. وحضر الاجتماع الثالث لمباحثات سد النهضة، عدد من المراقبين من وزارة الخزانة الأمريكية والبنك الدولي.
وأعلن البيان الختامي لاجتماع الخرطوم، الاتفاق على استمرار المشاورات والمناقشات الفنية حول كافة المسائل الخلافية خلال الاجتماع الرابع المقرر عقده خلال الفترة من 9-10 يناير/كانون الثاني الجاري في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، لتقريب وجهات النظر بين الدول الثلاثة للوصول إلى توافق حول قواعد ملء وتشغيل السد.
وسبق اجتماع الخرطوم، جولة مباحثات بالقاهرة في مطلع الشهر الماضي، واجتماع آخر تقييمي للمحادثات الماضية في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 9 من الشهر نفسه.
aXA6IDE4LjE4OC4xMDcuNTcg جزيرة ام اند امز