الرغبة والإرادة والقدرة شروط ضرورية متلازمة لأي نجاح وتوفيق وتقدم وازدهار، تلازمت معاً فتحقق الحلم
الرغبة والإرادة والقدرة شروط ضرورية متلازمة لأي نجاح وتوفيق وتقدم وازدهار، تلازمت معاً فتحقق الحلم والتمني في إنجاز حقيقي على أرض الواقع!
ومن هنا بدأت حكاية وطن، وطن تم بناؤه من جديد وتأسس على رؤية سليمة وموضوعية عبر علم وعمل، فعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم، حلم شعب عانى الكثير وبإرادة صلبة حقق الحلم ما دام محكوماً بالقواعد وهي الرغبة والإرادة والقدرة!
حكاية وطن، وانتصار إرادة شعب، هي حكاية مصر هبة النيل بلد الحضارة، وإرادة شعب اختار طريق الإصلاح وأسهم وعمل بجد واجتهاد في بناء وطن من جديد ليضمن حاضره ومستقبله!
لقد تابعت مؤتمر حكاية وطن الذي هو كشف حساب قدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي للشعب المصري، لما تم إنجازه خلال 4 سنوات هي مدة رئاسته لمصر، فمنذ توليه الحكم، طلب من الشعب أن يشاركه الحاضر والمستقبل قائلا: "أنا لوحدي لا أستطيع أن أعمل، ولكن معاً نستطيع أن ننجز ونحقق الحلم"، وأضاف: "إن بناء مصر من جديد يحتاج إلى إرادة شعب حتى تعود لمصر شمسها وإشراقتها وقرارها ومكانتها!
لبّى الشعب المصري النداء، وبإصرار وكفاح وإرادة بدأ العمل مع رئيسه يداً بيد، فتحققت إنجازات على أرض الواقع أذهلت العالم، فكم من دول ثرية جداً بأموالها وإمكانياتها لم تحقق ربع ما حققه الرئيس السيسي وشعبه.
لبّى الشعب المصري النداء، وبإصرار وكفاح وإرادة بدأ العمل مع رئيسه يداً بيد، فتحققت إنجازات على أرض الواقع أذهلت العالم، فكم من دول ثرية جداً بأموالها وإمكانياتها لم تحقق ربع ما حققه الرئيس السيسي وشعبه
اختار الرئيس السيسي طريق الإصلاح ولم يخفِ على الشعب شيئاً، وكان الشعب عند حسن ظنه، وتحمل الكثير فكان الإنجاز، مشروعات قومية عددها نحو 11 ألف مشروع، توزعت بين البنية التحتية في مجالات الكهرباء والطاقة والنقل والمواصلات والاتصالات والصرف الصحي والتخطيط العمراني والمدن الإسكانية الجديدة والإسكان الاجتماعي وتطوير العشوائيات ومراكز الشباب والمدن الرياضية وتطوير قناة السويس والمشروعات الزراعية والصناعية المتعددة!
وإنشاء مستودعات على مستوى الدولة لتخزين الغاز وتوصيله للمنازل وتخفيض ديون مصر لشركات البترول والغاز من 6 مليارات دولار إلى ملياري دولار فقط، خلال 4 أعوام فقط، وهذه هي نواة أساسية لتثبيت الدولة المصرية!
أحلام ترجمها الشعب المصري بقوته وعزيمته بعد ثورة 30 يونيو عندما ثار على جماعة الإخوان الإرهابية التي خطفت وطنه وسرقت هويته، وكانت تريد تقسيم مصر وبيعها، فكان الشعب لها بالمرصاد ودفع الثمن غالياً من أجل المحافظة على مصر، مقدماً أبناءه من الجيش والشرطة فداء لها!
فكان إنقاذ مصر، واختار الشعب المشير عبدالفتاح السيسي رئيساً له، وكانت العواصف عاتية والأخطار تحيط بمصر من أعدائها والجماعات الإرهابية من كل حدب وصوب في محاولة لإسقاطها!
لكن هيهات أن تسقط مصر، فلقد التف الفراعنة حول رئيسهم مثل البنيان المرصوص، في معارك طاحنة ضد الإرهاب والأعداء، وتحقق النصر بإرادة شعب آمن بوطنه موقناً أن الذي ليس له وطن لا يسوَى !
إنها حكاية وطن تُروى للأجيال القادمة بكل فخر واعتزاز بعنوان ما بين الرؤية والإنجاز كيف كانت مصر؟، وكيف أصبحت الآن؟
حكاية كُتبت بصدق وإخلاص وبأياد مصرية مخلصة لوطنها ولرئيسها في فترة زمنية بوحدته وتكاتفه ووعيه وبصيرته!
شعب مصر نقف لك إجلالاً وإكباراً واحتراماً، فأنت الذي أنقذت بلدك وأمتك العربية من مصير محتوم! من خلال محاربة الإرهاب بشراسة وضراوة لإعادة الأمن والأمان والاستقرار!
إنه ينظر إلى المستقبل الذي يحتاج منه إلى شرف المحاولة وإلى شرف البذل والإصرار!
حكاية وطن.. وإرادة شعب من خلالهما
تحقق الحلم.. تحيا مصر ..تحيا مصر
هل وصلت الرسالة؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة