بالصور.. مصر تودع شهداء تفجير القاهرة وسط هتافات منددة بالإرهاب
جنازات عسكرية وشعبية حاشدة لشهداء التفجير الإرهابي بوسط العاصمة المصرية القاهرة.
بهتافات منددة بالإرهاب وجنازات عسكرية وشعبية مهيبة، شيع آلاف المصريين شهداء التفجير الإرهابي الذي وقع، الإثنين، بمنطقة الدرب الأحمر وسط القاهرة.
- مصر: استشهاد شرطيين في تفجير خلال ضبط إرهابي بالقاهرة
- تفاصيل جديدة لتفجير القاهرة الإرهابي.. ارتفاع عدد شهداء الشرطة
وخرجت من مقر أكاديمية الشرطة المصرية، الجنازة العسكرية للمقدم رامي أحمد هلال، الضابط بقطاع الأمن الوطني المصري، الذي استشهد أثناء ضبط الإرهابي الذي فجر نفسه في قوات الأمن، ما أسفر عن استشهاد 3 من رجال الأمن وإصابة آخرين.
وشارك بالجنازة العسكرية اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية المصري، والفريق عبدالمنعم التراس، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، واللواء خالد عبدالعال، محافظ القاهرة، وعدد من قيادات وضباط وزارة الداخلية والقوات المسلحة مشيعى الجنازة لشهيد الواجب.
وعقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأكاديمية، ردد المشيعون هتافات: "لا إله إلا الله.. الإرهاب عدو الله" و"لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله"، تعبيراً عن إدانتهم للإرهاب بكل أشكاله وتأييدهم لجهود أجهزة الأمن المصرية في التصدي له.
كما شيعت جنازة شهيدي الواجب أمين الشرطة محمد خالد من قوة "قطاع الأمن الوطني"، وأمين الشرطة محمود محمد أبواليزيد من قوة "مديرية أمن القاهرة" بمحل إقامتهما بمحافظتي الجيزة والشرقية، اللذين استشهدا في التفجير نفسه؛ حيث شهدت الجنازات أيضاً هتافات ضد الإرهاب وتنديداً بمرتكبيه.
وأنقذت يقظة الأمن المصري سكان منطقة الدرب الأحمر، وسط القاهرة، من كارثة حقيقية، بإحباط مخططات الإرهابي، وتعطيل عبوة ناسفة أعدها قبل مقتله، لتفجير مقر إقامته والمنطقة المحيطة.
وكانت وزارة الداخلية المصرية تلقت معلومات بشأن مرتكب واقعة إلقاء عبوة بدائية استهدفت قوة أمنية أمام مسجد الاستقامة بمحافظة الجيزة، الجمعة الماضي، تفيد بوجود الفاعل بحارة الدرديري بالدرب الأحمر.
وأثناء قيام القوات بضبط الإرهابي فجّر نفسه، ما أسفر عن مقتله واستشهاد ضابط وأميني شرطة وإصابة عدد من المدنيين.
ووالد الإرهابي، الذي يدعى الحسن عبدالله، طبيب أطفال، كان قد هاجر إلى الولايات المتحدة الأمريكية قبل 25 عاماً، لينتقل الابن من أمريكا إلى فرنسا، ومنها إلى مصر مجدداً قبل قرابة 3 أعوام.