ياسمين موسى.. هي صوت مصر، أمام محكمة العدل الدولية، التي نالت كلماتها احتفاء فيما يتعلق بالحرب في غزة والتطورات في القدس والضفة الغربية.
قوة الكلمة التي ألقتها موسى، وما حملته من رصد وتوصيف لما يجري في الأراضي الفلسطينية، وما يرتكبه الجيش الإسرائيلي من انتهاكات، كانت الدافع وراء تساؤلات عنها على منصات التواصل الاجتماعي.
ورصدت "العين الإخبارية"، المعلومات المعروفة عن ياسمين موسى، التي قدمت مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية وكان أبرزها، أنها تحمل شهادة الدكتوراه في القانون الدولي من جامعة كامبريدج البريطانية، وتعمل مستشارة قانونية بمكتب وزير الخارجية المصري.
عملت كمستشارة بالوفد المصري في جنيف بسويسرا، وقبلها كانت تعمل أستاذة مساعدة في القانون بالجامعة الأمريكية في القاهرة حيث قامت بتدريس القانون الدولي العام من 2014 إلى 2016.
وخلال كلمتها، في ثالث أيام جلسات الاستماع بمحكمة العدل الدولية بشأن التداعيات القانونية للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية منذ عام 1967، قالت ممثلة مصر أمام محكمة العدل الدولية، ياسمين موسى، الأربعاء، إن "إسرائيل جعلت الحياة في غزة مستحيلة".
وأضافت موسى، أن "حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام في فلسطين، ويجب إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 67".
وأكدت أن "إسرائيل تعمل على تغيير الديموغرافيا الفلسطينية عن طريق بناء المستوطنات"، كما "تفرض قيودا كبيرة على موارد غزة الطبيعية والاقتصادية، وتطبق مبدأ الفصل العنصري في المناطق الفلسطينية المحتلة".
وشددت على أن "التاريخ سيحكم علينا حول مواقفنا بشأن حرب غزة"، متسائلة: "إلى متى سينتظر الشعب الفلسطيني لممارسة حقوقه المشروعة؟، وإلى متى ستظل الأمم المتحدة تحاول التحكم في أفعال إسرائيل دون حل جذور المشكلة؟".