مصرية تتبنى أول حملة فحوص "كورونا" للحيوانات.. علاج ورعاية
عدد من الحيوانات التي تعرّضت للتشريد فتحت لها الطبيبة المصرية سمر عبدالرحمن أبواب عيادتها الخاصة في محافظة الإسكندرية.. اقرأ التفاصيل عبر "العين الإخبارية".
أثار انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) حالة هلع دفعت البعض للتخلي عن الحيوانات المنزلية خشية الإصابة بالعدوى من خلالها.
عدد من هذه الحيوانات التي تعرّضت للتشريد فتحت لها الطبيبة المصرية سمر عبدالرحمن أبواب عيادتها الخاصة في محافظة الإسكندرية، التي أطلقت أول حملة لإجراء فحوصات كورونا للحيوانات.
تروي الطبيبة البيطرية لـ"العين الإخبارية" رحلتها مع عالم الحيوانات قائلة: "منذ الصغر وقبل التحاقي بكلية الطب البيطري تربيت على رعاية الحيوانات سواء المنزلية أو المشردة".
وتضيف: "بعد افتتاح عيادتي الخاصة قررت رعاية الحيوانات المشرّدة إلى جانب علاجي للحيوانات المنزلية التى أتقاضى عليها أجراً".
ومع وصول وباء كورونا إلى مصر وازدياد أعداد الإصابات قررت الطبيبة سمر إجراء مسحات كورونا للكلاب والقطط التي تستضيفها في عيادتها.
وتشير إلى أنَّ خطوات الفحص الخاصة بالحيوانات مماثلة لتلك التي يجريها البشر، إذ تتم عبر أخذ العينة من الأنف أو الحلق إلى جانب إجراء تحليل شامل لصورة الدم.
وتقول الطبية المصرية إنَّ كلباً تخلّى عنه أصحابه عزلته في عيادتها لمدة ثلاثة أسابيع.
وتوضح: "وجدت الكلب أمام مدخل عيادتي ذات يوم مُجهدا ولا يقوى على الحركة، وبتوقيع الكشف عليه تبين إصابته بنزلة برد شديدة، وهنا اشتبهت في إصابته بفيروس كورونا فعزلته بإحدى غرف العيادة وخصصت له بروتوكول علاج لمدة 3 أسابيع شبيه بالموجود في مستشفيات العزل حتى تماثل للشفاء".
ولم يقتصر دور سمر عبدالرحمن عند رعايتها للحيوانات المشردة خلال فترة الجائحة فقط، بل كانت تساعد زبائنها تليفونياً خصوصاً من أصيبوا بفيروس كورونا وأصبحوا ناقلين محتملين للعدوى للحيوانات التي تعيش معهم داخل المنزل.
وتستعد الطبيبة المصرية لإطلاق حملة إلكترونية تهدف لرعاية الحيوانات خلال فترة الجائحة لحمايتهم من عدوى فيروس كورونا.