مصر تنفي شائعات خصخصة السكك الحديدية
وزارة النقل المصرية تنفي شائعات خصخصة مرفق السكك الحديدية، وتؤكد أنه يعد ملكا للدولة.
نفت الحكومة المصرية أي أنباء عن خصخصة مرفق السكك الحديدية عقب حادث حريق محطة القطارات الرئيسية بالعاصمة المصرية القاهرة، الذي اندلع في فبراير/شباط الماضي.
وبعد تردد بعض الأخبار عن الخصخصة، أكدت وزارة النقل المصرية عدم صحة هذه الأخبار على الإطلاق، وأنه لا خصخصة لمرفق السكك الحديدية الذي يعد ملكا للدولة.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري نقلا عن وزارة النقل، في بيان صدر الثلاثاء، إن الوزارة أوضحت أن دور القطاع الخاص ينحصر في الاشتراك في تطوير المنشآت والمحطات والمزلقانات وخطوط السكك الحديدية، وكذلك الاشتراك في استثمار أصول هيئة السكك الحديد من أراضٍ ومنشآت لتوفير عائد مادي للهيئة.
وأوضحت الوازرة أن كل ما يُثار في هذا الشأن شائعات لا أساس لها من الصحة تستهدف إثارة البلبلة وغضب الرأي العام، مشيرة إلى أنها تعمل على تحسين الخدمات ورفع كفاءة هذا المرفق الهام والحيوي الذي يخدم حوالي 350 مليون راكب سنويا، مؤكدة سعي الوزارة خلال الفترة الحالية لتحقيق نهضة كبيرة في هذا القطاع، من خلال وضع خطة تطوير شامل له في كافة قطاعاته.
كما أهابت الوزارة بجميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة عند نشر أي أخبار أو معلومات منعًا لإثارة البلبلة بين جمهور المسافرين من الركاب، وخاصة في هيئة السكة الحديد، التي تقدم خدماتها للجميع دون تفرقة لأنها ملك للشعب المصري.
وكان 20 شخصا قد لقوا مصرعهم وأصيب نحو 40 آخرين في حصيلة رسمية للحريق الذي اندلع فبراير/ شباط الماضي جراء اصطدام جرّار أحد القطارات بصدادة حديدية برصيف 11 بالمحطة الرئيسية التي تقع وسط القاهرة، وتشهد توافد الآلاف يوميا؛ حيث تربط بين العاصمة وجميع الأقاليم المصرية.
وقدم وزير النقل السابق هشام عرفات استقالته عقب هذا الحادث المروع، ليخلفه في المنصب الآن كامل الوزير الذي تعهد بالنهوض بكل هيئات وزارة النقل.
وفي محاولة لمحو الصورة الذهنية التي ارتبطت بمحطة مصر عقب الحادث، استقبل العاملون والعاملات بهيئة سكك حديد مصر المسافرات من وإلى محطة رمسيس وسط القاهرة، بالورود والهدايا الرمزية، لمشاركتهن في الاحتفالات بعيد الأم في 21 مارس/آذار الجاري، وتقديرا لدورهن في بناء أسرهن.