وزارة الصحة المصرية: مخدر "غبار القرد" لم يصل المنطقة العربية

خدمات الطوارئ البريطانية حذرت، السبت، من هذا المخدر، وقالت إنه يسبب حالة عنيفة من "جنون العظمة" أو "القوة الخارقة".
قالت إدارة الإدمان بالأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة المصرية، إن مخدر "غبار القرد" الذي يجتاح أوروبا لم يصل بعد إلى المنطقة العربية.
وطالب د. تامر العمروسي، مدير الإدارة في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية"، بالحذر خشية ترويجه تحت أسماء أخرى، مثلما تم ترويجه في أوروبا باسم "غبار القرد"، رغم أن مصدره "أملاح الاستحمام".
وتحتوي هذه الأملاح على مواد الميفدرون، وإيثيليون، وبيوتيليون، وإم دي بي في، وهي مواد لها تأثير على دوائر المخ بنفس قدر جرعه كوكايين، وتسوق باعتبارها "أملاح استحمام"، في حين أنها مواد مخدرة.
وتختلف استجابة المرضى للعلاج من هذا المخدر، كما يؤكد "العمروسي"، مشيرًا إلى أن بعضهم يعود إلى طبيعته عندما يتمكن من الإحجام عن تناول المخدر، بينما البعض الآخر يحتاج إلى علاجات أخرى تعطى له بعد الإحجام عن تناوله.
وحذرت خدمات الطوارئ البريطانية، السبت، من هذا المخدر، وقالت إنه يسبب حالة عنيفة من "جنون العظمة" أو "القوة الخارقة".
ولم تكشف عن أسباب تسميته بغبار القرد، ولكن الأعراض التي يتسبب فيها ربما لها علاقة بذلك، حيث يجعل غبار القرد المتعاطين يقفزون من أعلى المباني ويهرولون في الزحام، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقال أحد المسعفين إن المخدر يمكنه أن يجعل متعاطيه مثل "زومبي"، يترنح دون وعي.
وأكدت الشرطة أنها تعمل على تحديد مصدر الإمدادات لهذا المخدر، وقالت إنها تلقت تقارير حول 950 شخصاً خلال 3 أشهر، أي نحو 10 أفراد في اليوم الواحد وقعوا في فخ هذا المخدر.