برلماني مصري: تصنيف "حسم" إرهابية بداية لتقييد الإخوان دوليا
وصف برلماني مصري إدراج أمريكا لـ"حسم" المرتبطة بتنظيم الإخوان على قوائم الإرهاب، بأنه "صفعة" للتنظيم، وبداية لتقييد حركته دوليا.
وأدرجت وزارة الخزانة الأمريكية، مساء الخميس الماضي، فرع تنظيم داعش الإرهابي في سيناء بمصر، وحركة "حسم" المرتبطة بتنظيم الإخوان على قائمة الإرهاب العالمي.
وشمل تصنيف الولايات المتحدة أيضا شخصيتين مرتبطتين بتنظيم "حسم" هما علاء السماحي، الذي يعتقد أنه مؤسس حركة "حسم"، وهو مصري الجنسية ويتواجد في تركيا، وقيادي آخر في الحركة يدعى يحيى موسى ويسكن تركيا أيضا.
وأشاد النائب محمد الرشيدي، عضو مجلس الشيوخ المصري، بإعلان الخارجية الأمريكية، إدراج حركة حسم رسميًا على قوائم التنظيمات الإرهابية، وفقًا للقسم 219 من قانون الهجرة والجنسية.
وقال الرشيدي في بيان تلقت "العين الإخبارية" نسخة منه، إن القرار بمثابة "ضربة جديدة وصفعة قوية" لتنظيم الإخوان الإرهاب، مؤكدا أن العالم أصبح يعلم حجم خطورة هذه الجماعة الإرهابية، بل والحركات والكيانات الإرهابية بشكل عام".
ولفت إلى أن هذا القرار "يساند دور الدولة المصرية في مكافحة الإرهاب"، معربا عن تعجبه من عدم إدراج الإدارة الأمريكية للإخوان على قوائم الإرهاب حتى الآن، ومصادرة ممتلكاتها وأموالها.
وأشار الرشيدي إلى أن الإدارة الأمريكية اعترفت بشكل صريح بأن حركة حسم إرهابية، وهي تابعة لجماعة الإخوان، وليست منشقة عنها.
ونبه عضو مجلس الشيوخ إلى أن إدراج "حسم" على قوائم الإرهاب "بداية لتقييد الإخوان على المستوى الدولي وإضعاف جميع الكيانات الإرهابية".
وشدد الرشيدي على أن "الإسلام تم تشويهه بسبب هذه الجماعات الإرهابية، وجميع الكيانات والتنظيمات التابعة لها".
ووصف خبراء ومحللون سياسيون في تصريحات سابقة لـ"العين الإخبارية"، إدراج "حسم" كمنظمة إرهابية بخطوة "جيدة ونتائجها إيجابية"، حيث ستفتح بقوة ملف عنف جماعة الإخوان مرة أخرى أمام إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، وتخرجها من عباءة المظلومية والتستر خلف قناع الدين.
وتلقت جماعة الإخوان الإرهابية، خلال أقل من عام، ضربات موجعة لأذرعها في 3 دول (بريطانيا والنمسا وألمانيا) وتعد مناطق نفوذ أساسية في القارة الأوروبية منذ ستينيات القرن الماضي، ما يفتح الباب أمام حصار شامل للجماعة في كامل القارة خلال الفترة المقبلة.
aXA6IDE4LjExOC4xMTkuNzcg جزيرة ام اند امز