زيارة الوفد المصري تأتي من منطلق اتفاق الفصائل الفلسطينية على إرسال وفد مصري لمراقبة عملية تمكين الحكومة من مهامها.
وصل الوفد الأمني المصري المنوط به الإشراف على عملية تسليم حكومة الوفاق الوطني مهامها وصلاحياتها إلى قطاع غزة، الإثنين، في إطار خطوات استكمال المصالحة الفلسطينية التي يشرف عليها جهاز المخابرات العامة المصرية.
والتقى الوفد المصري مسؤولين فلسطينيين عند الوصول، ثم التقى نائب رئيس وزراء حكومة التوافق زياد أبوعمر في مكتبه بمدينة غزة.
وأطلع أبوعمر الوفد الأمني المصري على آخر التطورات والمستجدات على صعيد المصالحة الوطنية وتمكين حكومة الوفاق الوطني في القطاع.
ووصل الوفد، ظهر الإثنين، إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون في إطار مهمة متابعة ومراقبة عملية تمكين حكومة الوفاق من مهامها.
وسيلتقي الوفد قيادات بحركة حماس، وقد يجتمع أيضا بوفد من الفصائل الفلسطينية.
واتفقت الفصائل الفلسطينية خلال حواراتها الأخيرة في القاهرة على إرسال وفد مصري لمراقبة عملية تمكين الحكومة من مهامها.
وتعتبر زيارة الوفد الأمني المصري للقطاع هي الثالثة في أقل من شهرين، بعد زيارة أولى في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عند وصول رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله إلى قطاع غزة، وزيارة ثانية منذ أسابيع حول تسليم المعابر.
وتأتي الزيارة الثالثة في ظل عملية الاشراف على تمكين واستلام حكومة الوفاق الوطني لكامل الصلاحيات بقطاع غزة وفقا لاتفاق المصالحة في القاهرة.
ونجحت مصر، الشهر الماضي، في توصل حركتي فتح وحماس إلى اتفاق يهدف إلى إنهاء 10 سنوات من سيطرة حركة حماس على قطاع غزة.
وتسلمت الحكومة الفلسطينية بموجب هذا الاتفاق مسؤوليتها في القطاع ومن ضمنها المعابر التي تربط القطاع بإسرائيل ومعبر رفح المنفذ الوحيد مع مصر.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjUwIA== جزيرة ام اند امز