13 كتابا في القوائم القصيرة لجوائز المركز القومي للترجمة

أنور مغيث رئيس المركز القومي للترجمة أعلن القائمة القصيرة لجوائز رفاعة الطهطاوي والشباب والثقافة العلمية لعام 2018

أعلن الأستاذ الدكتور أنور مغيث، رئيس المركز القومي للترجمة بالقاهرة، قائمة الكتب التي تتنافس في القائمة القصيرة لجوائز رفاعة الطهطاوي لهذا العام. 

• الألكسو تعلن فتح باب الترشح لجائزة ابن خلدون- سنغور للترجمة

وقال مغيث في تصريحات صحافية "انتهت اللجنة الفنية من إعداد القوائم القصيرة في الجوائز الثلاث، جائزة رفاعة الطهطاوي للترجمة في دورتها التاسعة، جائزة الشباب للترجمة في دورتها السادسة، وجائزة الثقافة العلمية في دورتها الثالثة، وسوف تقوم لجنة التحكيم النهائية باختيار الكتاب الفائز في كل فرع من فروع الجائزة".

وتضمنت القائمة عناوين مختلفة في العلوم الاجتماعية واللسانيات والأدب والقصص. أكد مغيث: ستظل جوائز رفاعة بمثابة تقدير وعرفان من المركز القومي للترجمة؛ لدور المترجم، الذي كان ولا يزال الجندي المجهول وجسر الثقافة الدائم بين الحضارات المختلفة. تشتمل الجائزة على مكافأة مالية، قدرها مائة ألف جنيه، ودرع تذكارية، وشهادة تقدير، بينما تتضمن جائزة الشباب للترجمة مكافأة مالية، قدرها خمسة وعشرون ألف جنيه، ودرعا تذكارية، وشهادة تقدير، أما جائزة الترجمة العلمية في مجالات العلوم الطبيعية بأنواعها، فتكون مكافأة مالية، قدرها خمسون ألف جنيه، ودرعا تذكارية، وشهادة تقدير.

 جائزة رفاعة الطهطاوي

ضمت القائمة القصيرة لجائزة رفاعة الطهطاوي خمسة كتب هي: "الدول والحركات الاجتماعية" لهانك جونسون، الصادر عن المركز القومي للترجمة في العام 2017، ترجمة عن الانجليزية أحمد زايد، ويسلط المؤلف الضوء على علاقة الدول بالحركات الاجتماعية، واستخدامها في الصراع الدولي، فالناس الآن لا يعتمدون فقط على الأحزاب السياسية فقط لكي يعبروا عن تطلعاتهم، ولكنهم يلجأون أيضًا للاحتجاجات والمظاهرات وحملات جمع التوقيعات والمسيرات التي تعبر عن مطالبهم في التغيير الاجتماعي. 

أما الكتاب الثاني فهو بعنوان "اللسانيات: مقدمة إلى المقدمات" الصادر عام 2016 عن المركز القومي للترجمة في العام 2016 ونقله عن الإنجليزية عبد الكريم محمد جبل، ويمثل هذا الكتاب مقدمة مثالية لعلم اللسانيات، ويتناول أيضًا تطورات هذا العلم منذ القرن التاسع عشر حتى سنوات العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. 

وثالث الكتب هو "مذكرات زوجة دستويفسكي" بقلم زوجته اَنا جريجوريفنا دستويفسكايا، ونقلها عن الروسية أنور محمد إبراهيم. الكتاب صادر عن المركز القومي للترجمة في العام 2015، وتسلط الكاتبة الأضواء على حياة دستوفيسكي الإبداعية والعادية، وترصد حياته الحافلة في أهم مرحلة من مراحل حياته الإبداعية. 

أما الكتاب الرابع فهو بعنوان "الديكاميرون" الملحمة الإيطالية الشهيرة، التي وضعها جيوفاني بوكاتشو، ونقلها عن الإيطالية عبد الله العاطي وعصام السيد، والكتاب صادر عن هيئة قصور الثقافة في العام 2016 وتحوي الرواية مائة قصة يحكيها في عشرة أيام، سبع سيدات وثلاثة شبان، وهي تشبه قصص ألف ليلة وليلة التي تأثر بها بوكاتشو، وهي قصص شعبية يقصها هؤلاء الشباب بعد هروبهم من وباء الطاعون الذي عصف بمدينة فلورنسا في العام 1348. 

ويحمل الكتاب الخامس والأخير في القائمة عنوان "موجات جديدة في فلسفة التكنولوجيا " الصادر عام 2018 عن المركز القومي للترجمة، من تأليف جان كيربرج أولسن، ونقله عن الإنجليزية شوقي جلال.

"فلسفة التكنولوجيا" تمثل وافدًا جديدًا نسبيًا في مجال الفلسفة، ويكشف الكتاب عما تنطوي عليه التكنولوجيا من نفع وخطر وإذا كانت تمثل على مدى التاريخ وعدًا بتعزيز مطرد للبشرية، إلا أنها في الوقت نفسه من الممكن أن تكون نذير دمار وفناء.

جائزة الشباب للترجمة

أما فرع جائزة الشباب، فقد ضمت القائمة خمسة أعمال، الكتاب الأول "ابن خلدون" من تأليف سيد فريد العطاس، ونقله عن الإنجليزية محمد صلاح عبد العال، وصدر عن مركز نماء للبحوث والدراسات في العام 2017، تقدم هذه الدراسة الصادرة ضمن سلسلة صناع المجتمع الإسلامي التي يصدرها مركز أكسفورد للدراسات الإسلامية، ويقدم عرضًا مختصرًا عن حياة ابن خلدون، وإسهاماته العلمية، وتركز على شرح نظريته عن قيام وسقوط الحضارات، حيث يمثل ابن خلدون مرحلة تأسيسية في بناء علم الاجتماع الإسلامي. 

وحمل الكتاب الثاني عنوان "إشكالية الفصل بين الدين والسياسة" من تأليف إيفان سترينسكي، ونقله عن الإنجليزية عبد الرحمن مجدي، والصادر عن مؤسسة هنداوي عام 2016، وفي هذا الكتاب المثير للجدل، يقدم المؤلف تحليلاً للمفاهيم والتأثيرات المحورية للدين والسياسة والسلطة، كما يقدم إطارًا نظريًا جديدًا نرى من خلاله ما تعنيه هذه المفاهيم والتأثيرات في المجتمع المعاصر.

أما الكتاب الثالث فهو من سلسلة مقدمة قصيرة جدًا الصادرة عن مؤسسة هنداوي في العام 2016 وهو"الفلسفة القارية"، من تأليف سايمون كريتشلي، ونقله عن الإنجليزية أحمد شكل منظور، ويسعى الكتاب إلى الإجابة عن السؤال التالي، ما الفلسفة القارية؟، من خلال سرد قصة تبدأ بكانط، وتتضمن مناقشات حول فلاسفة كبار أمثال نيتشة وهوسرل وهيدجر، وفي صميم الكتاب دعوة لإعادة وضع الفلسفة في مركز الحياة الثقافية.

فيما حمل الكتاب الرابع عنوان "مدخل الى علم الفلسفة الحديثة: اتبع خطوات الأرنب الأبيض" من تأليف فيليب هيبل ونقلتها عن الألمانية رانيا محمد أحمد، والكتاب صادر عن مجموعة النيل العربية في العام 2015، والعنوان يبدأ من ملاحظة أرسطو بأن الفلسفة تبدأ بالتعجب، ومن هنا جئ بشخصية الأرنب من الروايات الخيالية ليقود القارئ في مسالك تاريخ الفلسفة، كما فعل مع أليس في بلاد العجائب، يربط المؤلف بين ملكة الفضول الطفولي والخصال المطلوبة من الفلاسفة، مبينًا أنها تلتقى في نقاط عديدة ، ثم يعرض مجموعة من القضايا الفلسفية مثل المكان والزمان والشعور والمتعة والجمال.

الكتاب الخامس والأخير في قائمة الشباب، "سالباتييرا" وهي رواية شهيرة للكاتب الأرجنتينى بيدور مايرال، ونقلها عن الإسبانية مارك جمال، وصدرت الرواية عن دار الكرمة للنشر والتوزيع في العام 2016، وتدور أحداثها حول بطل الرواية الذي يفقد القدرة على الكلام وهو في التاسعة من عمره، ثم يبدأ في سن العشرين برسم يومياته على لفائف من القماش بلغت في النهاية 4 كيلومترات.

جائزة الثقافة العلمية 

أما قائمة الثقافة العلمية فقد ضمت ثلاثة أعمال، هي: "الهولوسين: تاريخ بيئي" من تأليف نيل روبرتس، وترجمه عن الإنجليزية حافظ شمس الدين عبد الوهاب، والعمل من إصدارات المركز القومي للترجمة في العام 2017، ويرصد الكتاب ارتفاع درجات الحرارة نظرًا للتغير الكبير الذي يحدث في نظام الأرض ويطرح التساؤلات أين نحن ذاهبون في العقود القادمة؟ 

وعن المركز القومي للترجمة، يأتي العمل الثاني "استشراق المستقبل: ثورة التكنولوجيا النانونية" من تأليف ك.اريك دريكسلر، كريس بيترسون وجايل برجاميت، ونقله عن الإنجليزية رؤوف وصفي صبحي، في العام 2016، ويركز الكتاب على بعض السيناريوهات المحتملة لنوع الحياة المتوقع في المستقبل القريب، فبوجود تلك التكنولوجيا سوف تحدث ثورة صناعية ثانية. 

"مناخ ما قبل التاريخ" هو الكتاب الأخير في قائمة الثقافة العلمية، والكتاب صادر عن المركز القومي للترجمة في العام 2017، من تأليف وليم جيمس بوروز ونقله عن الإنجليزية رجب سعد السيد، ويسلط الكتاب الضوء على التحديات التي واجهت الجنس البشري في المناخ الجليدي، ثم استقرار الحياة في الأزمنة التي اعتدل فيها المناخ إلى حد كبير، ويستعرض أيضًا كيف أثر المناخ على الحياة الاجتماعية للبشر.