المغرب يحتفي بتجربة الشاعر المصري أحمد فضل شبلول
تحت شعار "لغة الضاد في عناق بلا حدود للحرف والكلمة من المحيط إلى الخليج" ناقشت الندوة أشعاره وروايته الأولى ودراساته النقدية
نظمت الجمعية المغربية لحماية اللغة العربية بشراكة مع جهة الرباط سلا القنيطرة، الإثنين، ندوة فكرية، احتفاء بالتجربة الإبداعية للكاتب المصري الشاعر أحمد فضل شبلول.
شارك في الندوة العلمية الدكتور نافع العشيري أستاذ اللسانيات بالمدرسة العليا للأساتذة مارتيل تطوان ببحث يحمل عنوان "تفكيك الأطر المرجعية لرواية الماء العاشق"، والدكتورة سعاد الأمين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة فاس – مكناس، وحمل بحثها عنوان "الحداثة والتراث في شعر أحمد فضل شبلول من خلال ديوانيه "امرأة من خشخاش" و"تغريد الطائر الآلي"، بينما تحدث الدكتور عبد الكبير الحسني أستاذ التعليم العالي بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة السلطان مولاي سليمان بني ملال، عن البنية الدالة ورؤية العالم في رواية "رئيس التحرير"، وقام الباحث الدكتور مصطفى شميعة مفتش التعليم بمدينة فاس بتقديم كتاب "رئيس التحرير سيرة الرواية ورواية السيرة دراسات في ضوء مفاهيم النقد الحديث". وأدار الندوة العلمية الدكتور علي آيت أوشان أستاذ التعليم العالي بمركز تكوين مفتشي التعليم بالرباط.
وجاء اختيار الجمعية للكاتب المصري أحمد فضل شبلول لإلقاء الضوء على أعماله باعتباره من المبدعين الإنسانيين الذين حرصوا على بناء نمط جديد من الكتابة، وكونه يجمع في مؤلفاته بين حياته وحياة شخصياته الورقية، في نمط يزاوج بين تمظهره في صورة البطل وتمظهره في صورة تحاكيه إبداعيا، سواء في فضاء الرواية أو الشعر.
ويعد شبلول صاحب مشروع إبداعي تنتمي فيه الكتابة إلى نمط مختلف ومتمايز عابر للنمطية الإبداعية. وكتب شبلول الدراسات الأدبية والنقدية، وصدر له 13 ديوانا شعريا مطبوعا، آخرها "اختبئي في صدري" عن الهيئة المصرية العامة للكتاب 2017. ويكتب القصة القصيرة والرواية، وصدرت روايته الأولى بعنوان "رئيس التحرير .. أهواء السيرة الذاتية" بالأردن 2017. ثم طبعة خاصة بمصر 2017. وفي العام 2018 صدرت روايته الثانية "الماء العاشق".
"شاعر المليون".. 48 شاعرا من 10 دول يتنافسون على اللقب
ويكتب شبلول للأطفال، وحصل على جائزة الدولة التشجيعية عام 2007 ـ وآخر ديوان له للأطفال بعنوان "أحب الحياة" عن دار الهلال 2017. كما يكتب الدراسات الأدبية والنقدية، وآخرها كتاب "محيط وخليج.. 20 رواية عربية".
وعمل محررا أدبيا في مجلة "العربي" بالكويت، وشارك في تحرير الموسوعة العربية العالمية عام 1996، وشارك في كثير من الندوات والمؤتمرات والملتقيات الأدبية والثقافية في مصر وخارجها، شارك في تأسيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب عام 2005، وكان نائبا للرئيس حتى عام 2009. وهو عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر ورئيس لجنة العلاقات العربية.