أردوغان يواصل القمع.. "اعتقالات الانتخابات" تطال الجيش والتهمة كولن
أمر باعتقال 124 شخصا بتركيا في عملية تستهدف عناصر داخل الجيش بحجة أنها من أنصار رجل الدين فتح الله كولن.
في مشهد جديد يكشف عن القمع الذي يمارسه نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، صدر أمر باعتقال 124 عنصرا من الجيش، وذلك تزامنا مع الانتخابات التي ستنطلق يونيو/ حزيران الجاري.
ويقول منتقدو سياسات أردوغان العدائية إنه يستغل محاولة الانقلاب كذريعة لسحق معارضيه.
وكشفت وسائل إعلام تركية رسمية، الثلاثاء، أن ممثلي الادعاء أمروا باعتقال 124 شخصا في عملية تستهدف عناصر داخل الجيش بحجة أنها من أنصار رجل الدين فتح الله كولن المقيم بالولايات المتحدة، الذي نفى مزاعم أردوغان بتدبير محاولة الانقلاب قبل عامين.
أمر الاعتقال أتى في وقت تستعد فيه تركيا لانتخابات رئاسية وبرلمانية مقررة يوم الأحد.
وذكرت وكالة الأناضول التركية الرسمية للأنباء أنه يأتي في إطار تحقيق يتركز في مدينة قونية في وسط تركيا ويشمل 31 إقليما.
ولائحة الاتهام المزعومة تشير إلى أن الصادر بحقهم أمر الاعتقال "من أتباع كولن.. وتردد أنهم كانوا يقومون بدور المرشدين الدينيين لقيادات بالجيش".
وفي مارس/ أذار الماضي، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إن تركيا اعتقلت 160 ألف شخص وفصلت عددا مماثلا من العاملين بالحكومة منذ محاولة الانقلاب، منهم أكثر من 50 ألفا وجهت لهم اتهامات رسمية وظلوا في السجن أثناء محاكمتهم.