هجوم الكابيتول يقيل اثنين من موظفي أحد مراكز الاقتراع بأمريكا
بعد ظهور منشور على وسائل التواصل يظهر مشاركتهما بهجوم الكابيتول، أقالت مقاطعة أمريكية اثنين من موظفي مركز اقتراع، قبل دقائق من افتتاحه.
وأرجع مسؤولو الانتخابات في مقاطعة فولتون بولاية جورجيا إقالة الموظفين، وهما سيدة وابنها، إلى ظهورهما في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي يظهر مشاركتهما في هجوم 6 يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكابيتول الأمريكي.
وكتبت السيدة في منشورها على فيسبوك، الذي اطلعت عليه شبكة "سي إن إن": "لقد دافعت عن الصواب اليوم في واشنطن العاصمة. كانت هذه الانتخابات مزورة. مايك بنس خائن. تعرضت للغاز المسيل للدموع أربع مرات. ورذاذ الفلفل في حلقي"، مضيفة: "اقتحمت مبنى الكابيتول. وكان أطفالي يتمتعون بأفضل تجربة تعليمية في حياتهم".
من جانبه، قال كبير مسؤولي العمليات في مكتب وزير خارجية جورجيا جابرييل سترلينج: "أنا على علم بذلك. هذه مشكلة داخلية في مقاطعة فولتون. عليهم تجنب المخاطر بالطريقة التي يرونها مناسبة بالنظر إلى تلك المعلومات".
وأضاف: "أعتقد أنه كان من الأفضل لو أنهم اكتشفوا ذلك في وقت سابق، لكن بما أنها جاءت في اللحظة الأخيرة وظهرت في وقت متأخر للغاية، أترك الأمر لمقاطعة فولتون".
وقالت المديرة المؤقتة للتسجيل والانتخابات في مقاطعة فولتون نادين ويليامز، في مؤتمر صحفي صباح الثلاثاء، إن المنشور على وسائل التواصل الاجتماعي يجري التحقيق بشأنه حاليا. قررنا استبعادهما حتى نتمكن من استكمال التحقيق"، مضيفة: "نريد فقط التأكد من أن الانتخابات آمنة".
وفيما تلقى مجلس بلدية مقاطعة فولتون معلومات بشأن منشورات وسائل التواصل الاجتماعي وتعليقات السيدة. قالت ويليامز إنه تم التشاور مع مكتب وزير الخارجية بشأن هذه المسألة، وأكد مكتب الوزير على وجود مخاوف ومن ثم جاء قرار إقالتهما.
وأكدت متحدثة باسم مركز الاقتراع أن قوات الشرطة توجهت إلى مركز الاقتراع بعد رفض الاثنين المغادرة، مشيرة إلى أنه عندما وصل رجال الشرطة، غادر الشخصان دون أي حوادث. فيما قالت الشرطة إن الأمر مر بسلام دون أي اعتقالات أو تقارير عن وقوع حوادث.