أمير قطر مواصلا دعم الإرهاب: أعمل شخصيا على تعزيز علاقاتنا بإيران
تميم قال إنه يعمل شخصيا على تقوية علاقة بلاده بإيران كدليل على عدم الرجوع عن دعم الإرهاب والتغريد خارج السرب العربي.
في موقف جديد يؤكد أن قطر ما زالت تغرد خارج السرب العربي والدولي الداعي إلى محاربة الإرهاب وقطع العلاقات مع الدول الداعمة له مثل إيران، أعلن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، الإثنين، أنه يقف شخصياً وراء تعزيز العلاقات مع طهران، كاعتراف على مواصلة بلاده طريق دعم الإرهاب دون رجوع.
وفي الوقت الذي دعت فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخراً تنظيم الحمدين الإرهابي في قطر، إلى وقف تمويل المليشيات الإرهابية الموالية لإيران، بعد الكشف عن تعاملات قطر مع الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، أكدت قطر علاقاتها القوية وارتمائها فى أحضان نظام الملالي الإيراني بلا رجعة أو عقل، وذلك خلال الاتصال الهاتفي الذي أجراه تميم بن حمد مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.
واتفق تميم مع روحاني على ما يسمى" الاستفادة مما أطلق عليه القدرات المتاحة بين البلدين"، وهي تلك القدرات التي لا يستطيع أحد أن ينكر أنها تستخدم في دعم الإرهاب والمليشيات المسلحة في دول سوريا والعراق واليمن وليبيا.
وبعد أيام قليلة من مضي عام كامل على مقاطعة دول الرباعي العربي الداعي لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) للدوحة منذ يونيو/حزيران 2017 بسبب تورطها في دعم وتمويل تنظيمات إرهابية بالمنطقة، وتقاربها مع أنظمة سياسية معادية للجوار الخليجي، وظهور أدلة قاطعة على دعم إيران لمليشيا الحوثي الانقلابية، يؤكد أمير قطر في اتصاله الهاتفي مع روحاني، على استمرار تعنته للنظام العربي بالتأكيد على الاتفاق مع نظام الملالي الإيراني على رؤية واحدة بشأن اليمن.
ورغم تأكيد المجتمع الدولي والمنظمات الدولية على أن ما يحدث في ميناء الحديدة من قبل مليشيا الانقلاب الحوثي هو احتلال وتخريب ودمار واستخدامه لدخول الأسلحة إلي اليمن ومنع المساعدات الدولية، وصف قادة الإرهاب فى المنطقة تميم وروحاني على أن ما يقوم به الجيش اليمني من تطهير وتحرير مدينة الحديدة والميناء بـ"عدوان" ما يؤكد فيما لا شك فيه أن قطر وإيران لا تريدان الاستقرار في اليمن وتقف وراء دعم مليشيا الحوثي.
وتأتي هذه التصريحات والاتصالات في إطار مسار العلاقات الوطيدة التي باتت تجمع الحليفين المعاديين لدول المنطقة، ما يعد تأكيداً على مدى اتساع عمق التلاقي بين أهداف نظام الملالي في إيران وتنظيم الحمدين في قطر بالمنطقة.