بدعم إماراتي.. انطلاق مهرجان تمور سيوة في نسخته الثانية

بدعم من الإمارات، تحتضن واحة سيوة في مصر المهرجان الدولي للتمور في نسخته الثانية.

بدعم من الإمارات، تحتضن الخميس واحة سيوة بمصر المهرجان الدولي للتمور في نسخته الثانية، لتسليط الضوء على جودة التمور المصرية وتسويقها عالميا، والتعريف بالتقنيات الجديدة في الزراعة والحصد والتغليف والتعبئة.

ويقام المهرجان تحت رعاية جائزة آل خليفة الدولية لنخيل التمور، والتي ستوزع جوائز التميز في ختام المهرجان على أفضل منتجي التمور في مصر.

وتستقبل واحة سيوة خلال المهرجان أكثر من 100 عارض من صناع التمور في الفترة من 27 إلى 29 أكتوبر/ تشرين الأول فضلا عن الوفود الأجنبية وعدد من الدول العربية التي تولي اهتماما خاصا بتلك الصناعة، وعلى رأسها الإمارات، التي انتهت من تطوير مصنع تمور سيوة والذي يستوعب 80 عاملا.

وعن النسخة الحالية من المهرجان، قال "عمر راجح" أبرز العارضين المشاركين، والفائز بجائزة آل خليفة الدولية لنخيل التمر، الفئة الخامسة لأفضل أنواع التمور، إن المهرجان بمثابة عرس لأهالي سيوة وزراع التمور في مصر، إذ يعتبر الأول من نوعه في الشرق الأوسط، فضلا عن توصل الجانب المصري والإماراتي لاتفاق بإقامة المهرجان سنويا، مما يزيد من نشاط المزارعين طوال العام وتحسين محاصيلهم للسباق إلى الأفضلية.

وأضاف لبوابة "العين" الإخبارية أن الحدث الأهم والأبرز بالنسبة للجميع، افتتاح مصنع تمور سيوة المتوقف عن العمل منذ 10 سنوات، قائلا: "بعد عدة محاولات بائسة لتشغيله، إلا أن البيروقراطية وتراخي وزارة الصناعة والتجارة عطل تطويره، حتى أقمنا مهرجان التمور الأول في العام الماضي بجوار المصنع لجذب انتباه المسئولين إليه، وتلقينا عرضا من الجانب الإماراتي بتطويره، وسيتم افتتاحه خلال فعاليات المهرجان الحالي".

وكانت جائزة آل خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي بالإمارات، ووزارة الصناعة والتجارة بمصر، وقعتا مذكرة تعاون مشترك بشأن تنظيم المهرجان، كما تضمن التعاون بروتوكولا تم توقيعه بين اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح، ولجنة فنية إماراتية برئاسة الدكتور عبد الوهاب زايد، مدير جائزة آل خليفة للتمور، في5 أبريل/ نيسان العام الماضي، لتطوير مصنع التمور بواحة سيوة.

ورصد المهرجان هذا العام 5 جوائز مالية قيمة، وتبلغ الجائزتان الأولى والثانية مليون درهم لكل منهما، و750 ألف درهم لكل مركز من الثالث حتى الخامس.