مجتمع
بالأرقام.. برامج ومشاريع الهلال الأحمر الإماراتي خلال السنوات الـ5 الماضية
أكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي، الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة أصبحت صرحا إنسانيا وتنمويا يشار إليه بالبنان محليا وإقليميا ودوليا.
وأضاف أن ذلك يأتي بفضل الدعم والمساندة التي تجدها من القيادة الرشيدة للشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، وتوجيهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، واهتمام ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس الهيئة، لبرامجها ومشاريعها وتحركاتها المستمرة على الساحة الإنسانية الدولية إلى جانب مساندة ودعم المانحين والمتبرعين.
وقال الفلاحي في حوار خاص مع وكالة أنباء الإمارات "وام" إن قيادة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، لمسيرة الهيئة قرابة أربعة عقود عزز قدراتها، ووضعها في مقدمة المنظمات التي تمتلك حلولا جريئة ومبتكرة لكل القضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية.
ونوه بالجهود البارزة والأدوار الرائدة للشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية الرئيسة الفخرية لهيئة الهلال الأحمر، على صعيد دعم مشاريع الهيئة والتي من أبرزها "صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، الذي تأسس بمبادرة من سموها لتخفيف معاناة المرأة وحمايتها من آثار اللجوء الصعبة بسبب النزاعات والكوارث".
وأضاف: "حملت الهيئة على عاتقها على مدار 38 عاما مسؤولية إيصال رسالة المحبة والسلام من الإمارات إلى كل شعوب العالم التي تعاني وطأة الظروف وذلك من خلال برامجها ومشاريعها المنتشرة على مستوى العالم دون تمييز.. وستظل الحاجة هي المعيار الوحيد لتلبية نداء الإنسانية، وتقديم المساعدة المطلوبة".
وأكد أن الهيئة تحقق كل يوم مزيدا من الإنجازات ما يكفل لها الريادة والتميز والتفوق في مجال تخفيف المعاناة أينما وجدت إلى جانب صون الكرامة الإنسانية.
وقال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي: "بهذه المناسبة نتوجه بأسمى آيات الشكر والعرفان إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي منح الأمان والطمأنينة للمواطنين والمقيمين على أرض الإمارات منذ بداية أزمة "كورونا" وكانت مواقفه ولا تزال فخرا لنا.. فقد عهدناه دوما من القادة الأوفياء العظماء على مر التاريخ "، منوها بمقولته "لا تشلون هم" والتي ترجمت إلى أفعال بثت الطمأنينة والأمان في قلب كل من يقيم على أرض الإمارات الطبية.
وأكد الدكتور محمد عتيق الفلاحي أن العام 2020 شهد تحديات كبيرة عالميا على المستوى الإنساني جراء انتشار جائحة "كوفيد19" ولولا المتابعة والاهتمام الكبير من القيادة الرشيدة والشيخ حمدان بن زايد آل نهيان للجهود الإنسانية والخيرية في الداخل والخارج لما تحققت الإنجازات والنجاحات الإنسانية والخيرية للهيئة.
وأضاف الفلاحي أن توجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان منذ بداية "كورونا" كانت واضحة بالتركيز على الشأن المحلي ومساندة الجهود الوطنية عبر تعزيز عمليات الهلال الأحمر في الداخل على نطاق جغرافي واسع لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع من خلال مراكز الهلال الأحمر وفروعه المنتشرة على مستوى الدولة.
وأوضح الفلاحي أن ما تحقق يؤكد الاهتمام الكبير من قبل الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بشؤون المواطنين والمقيمين وتلبية احتياجاتهم على أكمل وجه وهذا الأمر ليس غريبا على دولة الإمارات كوننا في دولة تأسست على أيدي المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، الذي زرع الحب والخير في نفوس أبنائها والمقيمين على أرضها.
وأشار الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أن تضافر جهود القيادة الرشيدة والكوادر الوطنية والمؤسسات العاملة في الخطوط الأمامية أسهم في تحقيق الإنجازات تلو الأخرى، منوها بالدور الكبير الذي قامت به هيئة الهلال الأحمر خلال جائحة "كورنا" ولا يزال إذ تم بتوجيهات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان تخصيص أكبر ميزانية للشأن المحلي في تاريخ الهيئة وذلك خلال العام 2020.
وقال إن ذكرى مرور 38 عاما على تأسيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي مدعاة للفخر والاعتزاز، مشيرا إلى أن الهيئة بدأت برأس مال بسيط جدا لا يعطي أية مؤشرات على استمرارية هذه المؤسسة لكن بفضل توجيهات واهتمام القيادة الرشيدة استطاعت الهيئة أن تصل إلى شرائح واسعة جدا في المجتمع وتمكنت من تغطية عملياتها الإنسانية خارجيا في أكثر من 100 دولة في السنة الواحدة إضافة إلى الاستجابة السريعة للحالات الطارئة.
ونوه إلى توجيهات القيادة الحكيمة بتنفيذ مشاريع إنسانية وإغاثية وتنموية في كثير من دول العالم دون النظر إلى لون أو جنس أو عرق منطلقة من مبدأ إنساني وإسلامي وعربي عظيم وهو مد يد العون والمساعدة للجميع.
وأضاف الفلاحي: "أتوجه بالشكر والتقدير إلى كل من ساهم معنا في إنجاح هذه المؤسسة العظيمة من محسنين ومتطوعين ومستفيدين ونعاهدهم بأن نكون عند حسن ظنهم دائما كوننا مؤتمنين على هذه المؤسسة وهو ما يتطلب منا جميعا أن نؤدي الأمانة على أكمل وجه داخل الدولة أو خارجها".
وأكد الفلاحي أن الهيئة تنظر إلى المستقبل بتفاؤل كبير لتعزيز تواجدها الإنساني على الساحة الدولية ومواصلة نهجها الخيري بتوجيهات القيادة الرشيدة.
وحول مبادرات وبرامج الهلال الأحمر خلال أزمة كورونا، وعدد المستفيدين منها في دولة الإمارات، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن الهيئة نفذت بمتابعة من الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عددا من المبادرات المجتمعية النوعية للتصدي لجائحة كورونا على مستوى الدولة استفاد منها 2,435,340 شخصا وتضمنت تلك المبادرات مجالات حيوية، كالصحة والتعليم والأمن الغذائي، ودعم أسر المصابين والمتوفين، وتلبية نداءات عدد من السفارات لمساعدة رعاياها المتأثرين بالجائحة في الدولة، إلى جانب تقديم مساعدات للعمال والعالقين في الدولة بسبب توقف الطيران جراء الوباء إضافة إلى برامج خاصة بلم شمل الأسر التي تفرقت نتيجة الجائحة.
وفيما يخص الشراكات الدولية لهيئة الهلال الأحمر في المجال الإنساني والإغاثي، أوضح الفلاحي أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ترتبط بشراكات ذكية واستراتيجية مع عدد كبير من المنظمات الإقليمية والدولية، ومكونات الحركة الدولية للهلال الأحمر والصليب الأحمر وتصنف هيئتنا الوطنية ضمن المنظمات المانحة الرئيسية في المجال الإنساني لذا نعمل بكل دأب بالتعاون والتنسيق مع جمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر الوطنية، ونشارك في برامجها داخل ساحاتها المحلية، وندعم قدراتها للقيام بمهامها تجاه المستفيدين من خدماتها على الوجه الأفضل.
وقال: "لدينا أيضا شراكات مع منظمات الأمم المتحدة الإنسانية والتنموية، مثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة الصحة العالمية، ووكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "الأونروا" وغيرها من المنظمات الدولية الأخرى، حيث ننفذ عددا من البرامج مع كل منظمة على حده وقد أسهمت هذه الشراكات في تحقيق مكتسبات إنسانية وتنموية عديدة للمستهدفين في عدد من الساحات المضطربة".
وحول القيمة الإجمالية المقدرة لمساعدات الهلال الأحمر خلال السنوات الخمس الأخيرة، نوه الفلاحي إلى أن السنوات الأخيرة شهدت أزمات وكوارث عديدة، منها الطبيعية ومنها النزاعات التي أفضت إلى تردي الأوضاع الإنسانية في العديد من الساحات، وكانت الهيئة حاضرة بكل قوة في تلك الساحات عبر برامجها الإنسانية وعملياتها الإغاثية، كما شهدت هذه الفترة طفرة كبيرة في المشاريع التنموية التي نفذتها هيئتنا الوطنية في عشرات الدول حول العالم، وتضمنت مجالات حيوية كالصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية والبيئة والمياه ومشاريع البنية التحتية المختلفة.
وقال إن قيمة هذه البرامج والمشاريع خلال السنوات الخمس الأخيرة بلغت حوالي 3 مليارات و788 مليونا و147 ألف درهم، منها مليار و665 مليونا و158 ألفا و425 درهما مثلت تكلفة العمليات الإغاثية، فيما وصلت تكلفة المشاريع التنموية إلى مليار و27 مليونا و154 ألفا و794 درهما في حين بلغت قيمة برامج كفالات الأيتام 779 مليونا و577 ألفا و154 درهما، إضافة إلى 316 مليونا و256 ألفا و815 درهما، عبارة عن قيمة المساعدات الإنسانية الأخرى في عدد من المجالات.
وحول الحملات الإنسانية التي أطلقتها هيئة الهلال الأحمر تضامنا مع الشعوب والمجتمعات التي تعرضت لكوارث أو نزاعات، أشار الفلاحي إلى أن الهيئة أطلقت عبر مسيرتها الإنسانية العديد من الحملات والمبادرات في هذا الصدد.
وأوضح أنه يتم إطلاق هذه الحملات في الحالات التي تكون فيها الأزمة أو الكارثة كبيرة في حجمها وتداعياتها على حياة الناس البسطاء وآخرها الحملة التي أطلقتها الهيئة مؤخرا لدعم ومساعدة المتأثرين من السيول والفيضانات في السودان، ولا تزال فعالياتها مستمرة حتى الآن، ولهذه الحملات فوائد عديدة فإلى جانب المردود المالي الذي توفره لتلبية احتياجات المتضررين والمتأثرين، فإنها تسلط الضوء على حجم الأزمة أو الكارثة، وتوفر معلومات عن الأضرار وتداعياتها وتعمل على تشكيل رأي عام يتضامن مع المتأثرين بها والوقوف بجانبهم، ونحن في دولة الإمارات نحمد الله كثيرا على أن مجتمعنا دائما يتفاعل مع هذه الكوارث ويبذل كل ما يستطيع لتخفيف وطأتها عن كاهل المتضررين.
وفيما يخص الدول المستفيدة من مساعدات الهلال الأحمر، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن الهيئة تنظر إلى المجتمع الدولي كعضو واحد، ولا نفرق بين دولة وأخرى مساعداتنا نقدمها للجميع دون استثناء وحسب الحاجة، ودون النظر لأي اعتبارات غير إنسانية، فالإنسان هو الإنسان أينما كان، وواجبنا أن نقف معه متى ما دعت الحاجة غير أن هناك ساحات وأقاليم تتعرض باستمرار لأزمات وكوارث لذلك يكون التركيز عليها أكبر وهذه الساحات معروفة لدى الجميع خاصة في منطقتنا العربية وآسيا وأفريقيا، وجميعها كانت بالنسبة لنا محل اهتمام وبذل وعطاء.
وحول دور هيئة الهلال الأحمر الإماراتي في ترسيخ النموذج الإنساني للإمارات، أكد الفلاحي أن المكانة التي تبوأتها دولة الإمارات في المجال الإنساني والتنموي بفضل الأسس الراسخة التي وضعها المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمبادرات التي تضطلع بها القيادة الرشيدة حاليا، وضعتنا أمام مسؤولية كبيرة، إذ لابد أن تكون هيئتنا الوطنية على مستوى مكانة الدولة التي جاءت في مقدمة الدول المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية، مقارنة بدخلها القومي خلال السنوات الأخيرة حسب التقارير التي أصدرتها جهات دولية لها مصداقيتها وشفافيتها.
وقال: "لذا حرصنا على أن تواكب الهيئة هذا النمو المضطرد في حجم المساعدات الإنسانية والتنموية، وسرنا في طريق التنمية والإعمار وتحسين حياة الناس في المناطق والساحات الملتهبة ومساعدتهم على استعادة نشاطهم وحيويتهم، وإيجاد الحلول للكثير من القضايا الإنسانية التي تؤرق المجتمعات البشرية، وبالفعل أنجزنا الكثير في هذا الصدد ونحن مستمرون في هذا الطريق بفضل الله ودعم القيادة الرشيدة ومساندة الخيرين والمانحين من أبناء هذا الشعب المعطاء".
وحول عدد المتطوعين في الهيئة وساعات العمل التطوعية التي أنجزتها، أوضح الفلاحي أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تهتم بدرجة كبيرة بالعمل التطوعي نهجا وممارسة، وتفرد له مساحة واسعة من تحركاتها وسط النشء والشباب، وتنفذ الهيئة أيضا برامج تدريبية نظرية وعملية، لصقل مهارات المتطوعين وتنمية قدراتهم وتسخير طاقاتهم لمصلحة القضايا الإنسانية ما مكنهم من أداء رسالتهم بكفاءة عالية .. كما تحرص الهيئة على تبني المبادرات التي تعزز جهود المتطوعين وتحفزهم على الاستمرارية في العطاء وتدعم تواصلهم مع برامجها وأنشطتها المختلفة.
وأضاف: "تشهد برامج الهيئة في مجال تعزيز أوجه العمل التطوعي ونشر مضامينه بين فئات المجتمع توسعا مستمرا، وتعمل الهيئة على استقطاب المتطوعين من مختلف التخصصات لتعزيز برامجها الهيئة وأنشطتها، وبلغ عدد المتطوعين في الهيئة حتى الآن 45 ألفا و463 متطوعا فيما بلغت ساعات العمل التطوعية من بداية العام 2020 وحتى الآن حوالي 259 ألف ساعة تطوعية ويعتبر هذا الرقم الأكبر في تاريخ الهيئة من حيث عدد الساعات المنجزة".
وحول دور الهيئة في رعاية اللاجئين ودعم مخيماتهم ومساندة أوضاعهم، نوه الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إلى أن قضايا اللاجئين والنازحين وأوضاعهم الإنسانية حول العالم تمثل هما دائما للهيئة.
وأكد أن للجوء عدة أوجه وتأثيرات مباشرة على الأمن والاستقرار العالميين، فإلى جانب تداعياته المأساوية على اللاجئين أنفسهم فإنه يعيق جهود التنمية البشرية في المجتمعات النامية، ويعرقل خطط وبرامج القضاء على الفقر والجهل والمرض، ويزيد من معدلات تفشي الأوبئة وانتشار الجريمة، ويعمل على تغيير الخريطة الديموغرافية للدول المستقبلة للاجئين.
وأضاف: "اكتسبت هيئة الهلال الأحمر خبرة كبيرة وكفاءة عالية في مجال إغاثة وإيواء ورعاية اللاجئين، بفضل برامجها المتميزة في هذا الصدد، وتحركاتها الميدانية المستمرة وسط اللاجئين، وتمكنت من إنشاء وإدارة عدد من مخيمات اللاجئين والنازحين في الصومال واليمن والأردن ولبنان واليونان وكردستان العراق وتونس والبوسنة ودول البلقان وفلسطين وأفغانستان وباكستان وتشرف الهيئة على تسيير العمل في المخيمات حتى تنجلي محنة النازحين واللاجئين، وفي مرحلة لاحقة تساهم في العودة الطوعية للاجئين إلى ديارهم، وتنفذ العديد من المشاريع التنموية التي مكنتهم من الاستقرار في دولهم".
وأوضح أن من أبرز مشاريع الهيئة في هذا الصدد، صندوق الشيخة فاطمة للمرأة اللاجئة، الذي تأسس بمبادرة كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، لتخفيف معاناة المرأة وحمايتها من آثار اللجوء الصعبة بسبب النزاعات والكوارث".
وقال: "تعتبر هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أكبر المساندين لجهود المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والداعمين لقدراتها والمعززين لبرامجها، وترتبط بشراكة قوية معها ما مكن الجانبين من تنفيذ برامج مشتركة للاجئين في عدد من الساحات كان لها أكبر الأثر في تحسين حياتهم".
وحول علاقة الهلال الأحمر الإماراتي مع الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، قال الأمين العام لهيئة الهلال الأحمر الإماراتي إن الهيئة عضو فاعل ومؤثر في الحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والتي من ضمنها الاتحاد الدولي وجمعيات الصليب والهلال الأحمر الوطنية وللاتحاد نظم ولوائح تنظم عملية التنسيق والتعاون مع الجمعيات الوطنية واستراتيجيات وخطط مرحلية لتنفيذ البرامج والأنشطة، وله هياكل تقود العمل، وهيئتنا الوطنية تعتبر من المانحين والداعمين للجمعيات الوطنية الأخرى والمعززين لقدراتها، ولدينا اتفاقيات ثنائية مع العديد منها وهو ما يعزز مجالات التنسيق والتعاون، ويسهل علينا الحركة والوصول المبكر إلى الساحات المختلفة في حالة وقوع كارثة أو أزمة.