إطلاق جائزة الإمارات للسيدات في دورتها الـ15
تحت شعار "الحكمة والخير والعطاء" أطلقت مجموعة دبي للجودة الدورة الـ15 لجائزة الإمارات للسيدات بهدف تشجيع وتكريم المرأة العاملة.
تحت شعار "الحكمة والخير والعطاء" أطلقت مجموعة دبي للجودة الدورة الـ15 لجائزة الإمارات للسيدات؛ برعاية الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم، رئيس هيئة دبي للطيران المدني، رئيس مؤسسة مطارات دبي، الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لمجموعة طيران الإمارات، الراعي الفخري لمجموعة دبي للجودة.
وتم فتح باب التقديم واستلام طلبات الترشح على الجائزة من قبل السيدات المهنيات وسيدات الأعمال المقيمات بالإمارات، وفتح قنوات التواصل المباشر بين اللجنة المنظمة ومقدمي الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة www.ewa.ae. ، علماً بأن آخر موعد للتقديم 12 أبريل/ نيسان.
- في يومها العالمي.. مبادرات إماراتية لدعم وتمكين المرأة
- المرأة في الإمارات.. قصة نجاح يُتوِّجها دعم رسمي ووعي مجتمعي
وسوف يتم الإعلان عن الفائزات بالدورة الخامسة عشرة لهذا العام وتكريمهن في حفل توزيع الجوائز السنوي الذي سيعقد في شهر مايو المقبل، بحضور الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم وفاطمة بطي المهيري، رئيس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة، وأعضاء مجلس إدارة المجموعة ولفيف من كبار الشخصيات وسيدات الأعمال بالإمارات، ونخبة من الإعلاميين العرب والأجانب.
وقالت فاطمة بطي المهيري، أول سيدة إماراتية ترأس مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة: "سعداء بإطلاق الدورة الخامسة عشرة لجائزة الإمارات للسيدات تحت شعار "الحكمة والخير والعطاء"، حيث تعد شاهداً على نجاح جهودنا على مدى السنوات السابقة، والتزامنا وجديتنا نحو دعم إنجازات ومسيرة المرأة بالإمارات، كما تعد الجائزة من أهم منصات المجموعة التي تنفرد بتسليط الضوء على دور المرأة وإبراز إنجازاتها في نهضة المجتمع الإماراتي، ونحن محظوظون لدعم القيادة الرشيدة بدولتنا للمرأة بشكل قوي والتي وضعت رؤية واضحة وشاملة لدور المرأة ومكانتها في المجتمع".
وأضافت: "المرأة في ظل قيادتنا الرشيدة بالإمارات ارتقت مكانة وفكراً، وحققت إنجازات كبيرة في مختلف القطاعات، واستطاعت الوصول إلى أعلى المناصب القيادية التنفيذية في القطاعين الحكومي والخاص، وأثبتت قدرتها على المساهمة الفاعلة في مسيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية محلياً وإقليمياً وعالمياً، وحِرص القيادات على مشاركة المرأة الإماراتية في الحياة العامة بمجالاتها كافة يعد ركيزة أساسية للنهضة والتقدم التي تشهدها البلاد حالياً، مما جعلها من بين مصاف الدول التي تتمتع بأعلى مستويات التطور والاستقرار والأمان".
وتابعت: "لقد كان المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان من أشد المناصرين لحقوق المرأة والأكثر إشادة بدورها في بناء الإمارات، الأمر الذي أسهم في بناء مجتمع نابض بالحياة، كما كان المغفور له الشيخ زايد يؤمن منذ قيام الدولة بأن الإمارات وهي تنطلق نحو التطور في كل الأصعدة، لا يمكنها أن تنكر على المرأة نصف المجتمع دورها التنموي الاجتماعي، بالإضافة الى الدور الحيوي الذي قامت به الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية (أم الإمارات) في دعم مسيرة المرأة الإماراتية، وتوفير كل السبل للارتقاء بمكانتها على الصعيدين المحلي والعالمي، مما كان له كبير الأثر فيما وصلت إليه المرأة في دولتنا اليوم".
وأكدت "المهيري" أن سر نجاح جائزة الإمارات للسيدات يرجع إلى دعم الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ورعايته الفخرية لجائزة الإمارات للسيدات منذ عام 2003، وتشجيعه الدائم للمرأة من كافة الجنسيات العاملة والمقيمة بالإمارات، ومن هذا الدعم استمدت الجائزة رؤيتها حول تمكين السيدة المهنية وصاحبة الأعمال في دولة الإمارات، مما ساهم في ارتقاء الوعي الثقافي بين السيدات العاملات في الآونة الأخيرة، والذي نتج عنة تزايد نسب المشاركة في الجائزة، حيث وصل عدد المتسابقات العام الماضي لنحو 110 متسابقات من 22 سيدة مهنية و88 سيدة أعمال، وقد فازت منهن العام الماضي سبع سيدات بالجائزة".
وأشارت إلى أن إطلاق الدورة الـ15 للجائزة تحت شعار الحكمة والخير والعطاء، جاء من منطلق الاحتفاء بالقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي كان رمزاً للحكمة والخير والعطاء منذ تأسيس دولة الإمارات.. وتماشياً مع رؤية "عام زايد" الذي أعلن عنه الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات.
واستعرضت "المهيري" الهدف من تنظيم الجائزة قائلة: "أطلقت جائزة الإمارات للسيدات في عام 2003 كمبادرة من مجموعة دبي للجودة، بهدف إيجاد منصة لتشجيع وتكريم المرأة العاملة على دورها وإنجازاتها في نهضة المجتمع ونمو وتطور الاقتصاد الإماراتي لتحقيق رؤية القيادة الرشيدة والوصول إلى الأهداف الإستراتيجية للإمارات. وعلى مدار خمسة عشر عاماً من الجهد المستمر والعطاء والتخطيط من فريق العمل بالمجموعة، أصبحت اليوم الجائزة من ضمن أهم إنجازات ومنصات مجموعة دبي للجودة التي تسلط الضوء على المرأة، وتكريم وإبراز النماذج النسائية المشرفة من الموهوبات على الصعيد المحلى والدولي واللواتي برعن وتفوقن في أعمالهن في مختلف القطاعات من الأعمال والاقتصاد والخدمات والتعليم، فالجائزة تبرز هذه النماذج النسائية كقدوة للآخرين خاصة الأجيال الشابة الواعدة لإعطائهم الفرصة لإبراز إمكاناتهم وتحقيق طموحاتهم، وهن يقتحمن عالم الأعمال، حيث كرمت الجائزة على مدار السنوات السابقة العديد من سيدات الأعمال والمهنيات من مختلف الجنسيات سواء (الإماراتيات أو المقيمات) المرموقات والناجحات المتميزات في مختلف قطاعات الأعمال".
وعن شروط الجائزة وآلية التقييم والتقديم قالت رئيسة مجلس إدارة مجموعة دبي للجودة: "بدأنا في استقبال طلبات المترشحات للجائزة عن فئتين رئيسيتين هما أصحاب الأعمال والمهنيات على مستوى القطاعين الحكومي والخاص، ويجب على المتقدمة أن تحمل الجنسية الإماراتية أو إقامة سارية المفعول لغير المواطنات، وأن يكون لديها 3 سنوات من الخبرة كحد أدنى في مجال عملها، وبالنسبة لصاحبات الأعمال يشترط أن تمتلك شركة أو تكون شريكة داخل دولة الإمارات، وأن تكون مسؤولة مباشرة عن إدارة الشركة، وسيتم اختيار الفائزات بناء على المعايير الخمسة للجائزة وهي أفضل أداء لمعيار القيادة ومعيار التخطيط الاستراتيجي والمالي، ومعيار الإنجازات الوظيفية ومعيار المساهمات الاجتماعية ومعيار الابتكار، وعلى المتقدمات تحميل استمارة المشاركة من خلال الموقع الإلكتروني للجائزة".