3 طلاب إماراتيين يبتكرون مشروع تحت اسم "البلاستيك الأخضر"، لتحويل النفايات إلى وقود صالح للاستخدام.. إليك المزيد عن الاختراع وفوائده.
روح الإبداع والتميز دفعت 3 طلاب إماراتيين لابتكار مشروع بيئي مستدام، يعمل على إعادة تدوير مخلفات البلاستيك وتحويلها إلى منتجات بترولية صالحة للاستخدام، عبر جهاز يعمل بالطاقة الشمسية يجري عمليات فيزيائية معقدة، يُفصل من خلالها المركبات بطريقة التقطير لإنتاج الوقود.
- "ابتكارك أمان".. إبداعات طلاب الإمارات في آيسنار
- “ابتكر في الإمارات” يحصد الجائزة الذهبية في مؤتمر للاختراعات بأمريكا
وأطلق الثلاثي خالد الشالوبي، عبدالله الخوري، وسعود الوالي، الطلاب بمدرسة الخليل بن أحمد للتعليم الثانوي في خورفكان، اسم "البلاستيك الأخضر" على مشروعهم البيئي، الذي يهدف إلى حل مشكلة البلاستيك العالمية، والحصول على تقنية سريعة لإعادة التدوير، وإنتاج الوقود من مصادر سهلة وبسيطة، فضلا عن تقليل ضرر البلاستيك على البيئة والإنسان.
وتستخرج منتجات نفطية مثل البترول والديزل وغازز الميثان وغيرها من المشتقات باستخدام تقنية التحلل الحراري بجمع وتكثيف وتخليط المواد.
وشارك المشروع في المعارض المقامة في دولة الإمارات العربية، مثل معرض العلوم والتكنولوجيا والابتكار في دبي، وحاز على المركز الأول في جائزة الشارقة للاستدامة كأفضل مشروع ابتكار بيئي مستدام.