بالصور: قصة مصرية جمعت بين الطب والفن.. "الصورة طبق الأصل"
اكتشفت الطبيبة فنها التصميمي عن طريق الصدفة، عقب حضورها لحفل تخرج صديقتها النيجيرية والتي صممت لها خصيصا دمية ترتدي الزي الأفريقي.
منذ نعومة أظافرها وهي عاشقة للرسم والتصميم، وعقب تخرجها من كلية طب الأسنان واحترافها مهنتها الأساسية اكتشفت، الطبيبة إنجي أبوالورد، أنها قادرة على تصميم العرائس بشكل احترافي، مما جعلها تجمع بين الطب والتصميم في آن واحد.
الصدفة قادت الطبيبة المصرية لاكتشاف فنها التصميمي، عقب حضورها لحفل تخرج صديقتها النيجيرية والتي صممت لها خصيصا دمية ترتدي الزي الأفريقي، مما أثار إعجاب الفتاة، وعدد كبير من أصدقائها، ما جعلها تفكر في احتراف هذه المهنة بجانب الطب.
تقول إنجي أبوالورد، لـ"العين الإخبارية"، إنها منذ الصغر عاشقة لتصميمم العرائس والرسم مما جعلها تتميز في العمل الفني سواء في تصميم العرائس التي يتطلب تنفيذها من الورق وبعض الألوان المميزة، والتى تخرج في نهاية الأمر العرائس سواء الإفريقية أو المصرية.
وتضيف: "منذ فترة كنت حاضرة لحلفة صديقتي النيجيرية، وقررت أن أمنحها هدية مختلفة غير تقليدية، فقررت أن أصمم لها عروسة على شكلها بزيها الإفريقي، وبالفعل تمكنت من هذا الأمر واستطعت أن أصمم عروسة قريبة جدا لشكل صديقتي الإفريقية، وبعدما عرضت هذا العمل على صفحتي فوجئت بسيل من التعليقات الإيجابية، مما شجعني أن أسلك هذا الطريق بجانب مهنتي الطبية".
وعن قدرتها على تحقيق التوزان بين علمها الأساسي وفنها، أكدت: "عملي الطبي لايتعارض إطلاقا مع فني، فأنا دائما أصمم بعيدا عن أوقات عملي سواء في عيادتي الشخصية أو إحدى المستشفيات التى أعمل فيها صباحا، فمنذ احترافي فن تصميم العرائس كمهنة ثانية، نظمت وقتي بين المهنتينن بحيث أكون قادرة على الاستمرار بينهما بنجاح".
وتقول: "بمجرد تدشيني لصفحة خاصة لعملي في مجال تصميم العرائس، استقبلت عددا كبيرا من الطلبات ما بين اللون المصري الذي نحن معتادون عليه منذ فترة طويلة، بالإضافة إلى مصادفتي لزبائن تريد تصميم أشكال جديدة على فن العرائس مما جلعني أتعمق أكثر في عملي وأصمم عرائس ذات طابع جديد مثلما حدث مع صديقتي النيجيرية".
وعن استعدادها للتضحية بمهنة الطب من أجل فن العرائس، قالت: "هذا الأمر صعب للغاية، ولن يحدث مستقبلا، فمهنة الطب هي التي قاتلت من أجل الوصول إليها خلال حياتي التعليمية ومازلت حتى الآن أعد نفسي في العديد من الدراسات العليا لاستكمال مشواري الطبي بنجاح وتميز، أما تصميمي للعرائس فهي موهبة اكتسبتها منذ الصغر، لا أستطيع التخلي عنها".