3 أسباب تجعل إنريكي البديل الأفضل لمونتيلا
مونتيلا مدرب ميلان يواجه خطر الإقالة لتراجع النتائج، وترشيح إنريكي لخلافته.. العين تستعرض أهم الأسباب الداعمة لاختيار برشلونة السابق
بعد النتائج المتواضعة التي حققها ميلان في الفترة الأخيرة، برغم حجم الإنفاق والصفقات الكبيرة التي أجراها في الميركاتو الأخير، أصبح وضع المدرب فينشينزو مونتيلا على صفيح ساخن، في الوقت الذي بدأت بعض التقارير الصحفية تشير إلى أن الصبر عليه لن يدوم طويلاً، وأن الإدارة بدأت بالفعل في ترشيح بعض البدلاء، للتدخل فورا في حال استمر الموضع متأرجحاً في "الروسونيري" كما هو عليه الآن.
إنريكي ينضم لقائمة المرشحين لتدريب ميلان
ميلان بعد 6 جولات من "الكالتشيو" يحتل المركز السادس برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات وهزيمتين، إحداهما قاسية أمام لاتسيو بخماسية مذلة، ما عرض منصب مونتيلا لخطر الإقالة في الفترة القادمة، ومع ترشيح بعض البدلاء، ظهر اسم الإسباني لويس إنريكي مدرب برشلونة السابق، مع المخضرم كارلو أنشيلوتي مدرب بايرن ميونيخ الحالي وتوماس توخيل مدرب بروسيا دورتموند السابق.
بوابة العين الإخبارية تستعرض 3 أمور فنية تدعم أفضلية إنريكي لخلافة مونتيلا، وتجعله الأنسب لقيادة سفينة النادي "اللومباردي" في الفترة القادمة وتحقيق أهداف مشروع الإدارة لعودة ميلان لسابق عهده.
1- خالي عمل وتجربة كبيرة
بلا شك فرص إنريكي وهو لا يعمل بأحد الأندية في الفترة الحالية بعد رحيله عن تدريب برشلونة هذا الصيف، وحصوله لفترة راحة على طريقة بيب جوارديولا عندما رحل هو الآخر عن البارسا، ستجعله خياراً راجحاً لإدارة الميلان عن التعاقد مع أنشيلوتي أو أنطونيو كونتي وهما مرتبطان بالتعاقد مع بايرن وتشيلسي على الترتيب، ومن غير المألوف في تلك الأندية إقالة مدربها أو رحيله عنها في وسط الموسم، إلا في حالة النتائج الكارثية فقط، كما أن تجربة إنريكي الكبيرة مع برشلونة وتحقيقه لأكبر البطولات محلياً وقارياً تدعمه أمام أي مرشح آخر قليل التجربة مثل توماس توخيل مدرب دورتموند السابق.
2- خبرة إيطالية
يملك إنريكي خبرة جيدة بالدوري الإيطالي، حيث سبق أن درب نادي روما لموسم واحد 2011-2012، وبرغم سوء النتائج التي حققها هناك وعدم توفيقه حيث احتل المركز السابع حينها، إلا انه قدم كرة قدم جيدة برغم كل الظروف، وأصبح لديه فكرة كبيرة عن خبايا الكالتشيو وأساليبه وفرقه، وهو ما يمثل عامل دعم كبير لـ"اللوتشو" في تولي مسؤولية ميلان خلال الفترة القادمة أو بداية من يناير القادم.
3- هوية متشابهة
يملك ميلان وإنريكي هوية فنية متشابهة لحد كبير، حيث يقدم "الروسونيري" دائماً أداءاً هجوميا كبيرا مع تنظيم دفاعي جيد، والكرة الممتعة هي سمة الفريق طوال تاريخه برغم الخطة الدفاعية المعروفة عامة في الكرة الإيطالية، وهو الأمر الذي يتوافق مع أسلوب إنريكي، ومع تحسين قدراته دفاعياً بشكل منظم، سيكون إنريكي هو المدرب الأنسب مع طموحات ميلان الكبيرة وقدرته على تحويل ناد صغير لفريق عظيم مثلما فعل مع سيلتا فيجو عندما دربه قبل رحيله للبارسا، وهو ما يفتقده ميلان في شخصية كبيرة لمدرب يقدم كرة جيدة ويصنع انسجاما وتوليفة متناغمة بين اللاعبين.
aXA6IDE4LjExNy4xNjYuMTkzIA==
جزيرة ام اند امز