40 كيانا حول العالم تتزين باسم الشيخ زايد
مصر وفلسطين ولبنان وتونس والعراق وموريتانيا، وغيرها كثير لم تتردد في إطلاق اسم الشيخ زايد على مدنها وشوارعها ومستشفياتها
يتزين 40 كيانا في أرجاء المعمورة باسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتتصدّر مصر الدول العربية التي أطلقت أسماء الشيخ زايد وأبنائه على مدنها وشوارعها، كما زينت الكثير من البلدان منشآتها ومراكزها وأماكنها العامة باسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بغية تخليد السيرة الزكيّة والمآثر البهيّة والذكرى العطِرة لمؤسس الإمارات.
وتُعدّ هذه المبادرات من باب ردّ الجميل لدولة الإمارات التي أغدقت كرما وجُودا على المؤسسات العلمية والجمعيات الخيرية والمرافق الخدمية في كثير من الدول الشقيقة والصديقة، ترسيخا لمبادئ العمل الإنساني الذي أرسى دعائمه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وتتضمّن مصر مدينة الشيخ زايد في منطقة السادس من أكتوبر، و"كوبري" محمد بن زايد في العاصمة الإدارية الجديدة، فضلا عن شارع الشيخ زايد بمدينة شرم الشيخ.
بينما تتزيّن فلسطين بمدينة الشيخ زايد في غزة، وضاحية الشيخ زايد بالقدس، إلى جانب مدينة الشيخ خليفة في رفح، والحي الإماراتي بخان يونس.
وأطلقت موريتانيا اسم الشيخ زايد على شارع رئيسي ومستشفى في عاصمتها نواكشوط، ومثلها فعلت اليمن لشارع في حضرموت ومستشفى بصنعاء، أما مدينة الشيخ زايد في البحرين فقد أُسّست منذ عام 2003، إضافة إلى دار أيتام تحمل اسم مؤسس الإمارات.
وعلى المنوال ذاته نسجت العراق، إذ شيّدت مستشفى الشيخ زايد ببغداد، في المقابل أنشأت لبنان مكتبة الشيخ زايد وسط جامعة المنار، واختارت تونس اسم الشيخ زايد لواحد من أرقى شوارعها الرئيسية في العاصمة.
ويُقدم مستشفى الشيخ زايد بالعاصمة المغربية الرباط خدمات صحية وعلاجية متميّزة، بينما تتوشّح السودان بميدان الشيخ زايد، وعلى غرارها الكويت التي فضّلت التسمية ذاتها لطريق رئيسي، ومنتزه أنشئ سنة 1989.
بدورها تتضمّن جيبوتي جامعة الشيخ زايد، والأردن مرسى زايد العقاري والسياحي على خليج العقبة، في حين تحتوي إثيوبيا على مركز الشيخ زايد الثقافي الإسلامي.
وشهِدت الصين إنشاء مركز الشيخ زايد لتعلّم اللغة العربية في العاصمة بكين، ومسجد الشيخ زايد بمدينة ووتشونج بنينجشيا، بينما توجد بمنطقة شيتاجونج البغالية كلية زايد للحاسوب، وفي العاصمة الأفغانية كابول مستشفى زايد للأمومة والطفولة.
وتحمل كلية للبنات الاسم ذاته في العاصمة الهندية نيودلهي، كما تم تأسيس مشروع مركز زايد الإسلامي بجزيرة هولو الفلبينية، وقصر زايد للأيتام في تركمنستان.
وتحظى مدينة لاهور الباكستانية بمستشفى الشيخ زايد، الذي يُعدّ رافدا مهما للمنظومة الصحية والطبية، في حين تتزيّن ضاحية سلاو وسط العاصمة لندن، بمسجد الشيخ زايد الذي شُيد عام 2001، كما يحتوي المتحف البريطاني على قاعة تحمل اسم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان مؤسس الإمارات.
وتتبوأ العاصمة السويدية ستوكهولم مكانة على قائمة المدن المستنيرة باسم باني النهضة الإماراتية، إذ تشمل مركز زايد الثقافي، ومثلها نيوزلاندا التي أنشأت كلية زايد للبنات بمدينة أوكلاند.
وشهدت الولايات المتحدة تأسيس مبنى الشيخ زايد لعلاج السرطان في مستشفى جامعة تكساس، ومعهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان للعلاج التخصصي والتشخيصي لأمراض السرطان، فضلا عن مركز أحمد بن زايد آل نهيان لعلاج أمراض سرطان البنكرياس، وصندوق وقفي لتمويل 3 كراسي أستاذية تحمل اسم الشيخ زايد، إضافة إلى برج ومسجد بأكسفورد.
بقيت بصمة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، ناصعة ومُشعة في إرساء العمل الخيري والإنساني، ما جعل اسمه وأسماء أبنائه منارات تتزيّن بها كبرى المدن العالمية في شتى أرجاء المعمورة.