خبير بيئي لـ"العين الإخبارية": "دبي وايلد" يدعم السياحة في الإمارات
رئيس وحدة إدارة المحميات البرية في هيئة البيئة بأبوظبي، يؤكد أن دولة الإمارات تتمتع بـ43 محمية طبيعية تضم العديد من الكائنات النادرة.
توالت ردود الأفعال حول الفيلم الوثائقي "دبي وايلد" الذي تم إنتاجه كثمرة تعاون بين المكتب الإعلامي لحكومة دبي وقناة "ديسكفري"، والذي يسلط الضوء على الحياة البرية والمحميات الطبيعية في دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأشاد أحمد الظاهري، رئيس وحدة إدارة المحميات البرية في هيئة البيئة بأبوظبي، بهذه الخطوة وأهميتها في دعم السياحة البيئية في دولة الإمارات، وتسليط الضوء على قطاع يعد من أهم القطاعات السياحية في الدولة، نظرا لندرة الكائنات البرية من حيوانات ونباتات وثراء المحميات الطبيعية في الإمارات، ليتعرف العالم على ما تتمتع به الدولة من كائنات نادرة.
وأضاف، لـ"العين الإخبارية"، أن دولة الإمارات تتمتع بــ43 محمية طبيعية في شبكة من المحميات البرية والبحرية والجبلية، التي تضم العديد من الكائنات النادرة والتي من بينها نبات نخيل القزم، والنمر العربي.
وقال الظاهري: إن أهمية مثل هذه المواد الوثائقية تكمن في توعية المجتمع بأهمية الحفاظ على البيئة وأهمية التنوع البيولوجي في استمرار الحياة البشرية، معتبرا أن ذلك يسهم في تعزيز ثقافة المجتمع الإماراتي والموروثات الثقافية التي تمثل جزءا من التراث الإماراتي في الاهتمام بالبيئة.
ولفت إلى أن الاهتمام بالبيئة ينبع من دعم الأب والقائد المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يدعو للحفاظ على البيئة والكائنات النادرة في ظل البيئة الصحراوية.
aXA6IDMuMTIuMzQuMTUwIA== جزيرة ام اند امز