مقصلة أردوغان.. توقيف 17 عسكريا بمزاعم الانتماء لـ"غولن"
قوات الأمن التركية أوقفت 17 عسكريا بزعم انتمائهم للداعية فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية.
اعتقلت قوات الأمن التركية، الجمعة، 17 عسكريا على خلفية مزاعم الانتماء للداعية المقيم في واشنطن فتح الله غولن الذي تتهمه أنقرة بتدبير المحاولة الانقلابية المزعومة صيف عام 2016.
- بعد كشفه فرق اغتيال الأكراد بالجيش.. سجن قاضٍ تركي 10 سنوات بتهمة غولن
- سلطات أردوغان تعتقل 79 شخصا بينهم 25 عسكريا بتهمة الانتماء لـ"غولن"
وحسب ما ذكرته عديد من المواقع الإخبارية التركية، قامت الفرق الأمنية باعتقال 17 عسكرياً في الخدمة، خلال حملة أمنية مركزها ولاية قوجه إيلي (غرب)، وشملت 8 ولايات أخرى مختلفة في أنحاء البلاد.
ومن بين المعتقلين عقيدان ومقدم و5 ملازمين أول وملازم ثانٍ، والبقية ضباط صف، بتهمة الانتماء لجماعة غولن، وفق ذات المصادر.
وتأتي حملة الاعتقالات تنفيذًا لقرارات توقيف صادرة عن النيابة العامة في ولاية قوجه إيلي، وفق ذات المصادر التي ذكرت أن بعض الموقوفين متهمون بزعم دعم حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي.
ويتهم أردوغان وحزبه "العدالة والتنمية" غولن بتدبير المحاولة الانقلابية، وهو ما ينفيه الأخير بشدة، فيما ترد المعارضة التركية بأن أحداث ليلة 15 يوليو/تموز 2016 كانت "انقلابا مدبرا" لتصفية المعارضين من الجنود وأفراد منظمات المجتمع المدني.
وتشن السلطات التركية بشكل منتظم شبه يومي حملات اعتقال طالت الآلاف منذ المحاولة الانقلابية، تحت ذريعة الاتصال بجماعة غولن.
ويوم 10 مارس/آذار الجاري، كشف سليمان صويلو، وزير الداخلية التركي، عن توقيف 511 ألف شخص، اعتقل منهم 30 ألفا و821، في إطار العمليات التي استهدفت جماعة رجل الدين فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني، منذ المحاولة الانقلابية المزعومة.
وفي 3 يناير/كانون الثاني الماضي، أعلن الوزير ذاته أن عدد المعتقلين في عام 2018 بلغ 750 ألفا و239 شخصا، بينهم أكثر من 52 ألفا فقط بشبهة الانتماء إلى غولن.